أكد مسؤول أمني إسرائيلي اليوم الجمعة، على أن المشتبهين بتنفيذ عملية "العاد" من مدينة جنين بلا سوابق أمنية ولا ينتميان لأي من الفصائل الفلسطينية.
وقال ضابط في شرطة الاحتلال، إن المنفدين ما زالا داخل "إسرائيل" ولم يصلا إلى مناطق الضفة وإن التخوف المركزي هو أن يحاولا تنفيذ عملية أخرى، ولذلك يبذل الشاباك والشرطة مجهودا كبيرا من أجل القبض عليهما.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية حواجز في "إلعاد" والمناطق المحاذية لها، بحثًا عن سيارة ذكر شهود عيان أنها غادرت المنطقة.
ورجحت التحقيقات الأولية بأن المنفذين يعرفان منطقة "إلعاد"، وكانا قد هاجما شخصا في سيارة في البداية، ثم هاجما سائقين وأشخاص آخرين في شوارع البلدة، وواصلا طريقهما باتجاه متنزه ألعاب وملعب كرة سلة، حيث تواجد سكان من البلدة، وهناك هاجما حارسا، الذي أصيب بجروح خطيرة.
وفي التفاصيل، فرّ بعد ذلك المنفذان نحو حرش قريب، وخلال ذلك هاجما سائقا في موقف سيارات، والذي أصيب بجروح طفيفة، وبعد ذلك اختفت آثارهما.