كشفت وسائل إعلام عبرية، أنَّ شرطة الاحتلال الإسرائيلي تواصل البحث عن الشابين الفلسطينيين الذين يزعم الاحتلال أنهما منفذا عملية (إلعاد) قرب تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين، مساء الخميس الماضي.
وأوعز مفتش شرطة الاحتلال يعقوب شابتاي، بتعزيز تواجد الشرطة في أنحاء الأراضي المحتلة عام 48، وخاصة في المنتزهات ومناطق اللهو نهاية الأسبوع.
ووفقًا للإعلام العبري، فإنَّ أحد القتلى الثلاث قام بنقل الشابين إلى المدينة، ظناً منه أنهما يبحثان عن العمل، قبل أن يقوم الاثنان بقتله داخل سيارته، ومضيا بالعملية، والقتيل هو أورن بن يفتاح، من سكان اللد ويبلغ من العمر (35 عاماً).
وحسب ما أشارت إليه هيئة البث العبرية (مكان)، فقد أوعز شابتاي بإطلاق حملة شرطية ضد المقيمين بدون التصاريح ومن ينقلهم ويشغلهم ويوفر لهم المبيت.
ويتواصل الإغلاق المفروض على الضفة الغربية ومعابر القطاع، لليوم الخامس على التوالي.
ومن المتوقع أن تُعقد اليوم جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية لدراسة إمكانية رفع الإغلاق غداً.