عقبت الفصائل والأحزاب السياسية الفلسطينية، صباح يوم السبت، على تفجِّيرجيش الاحتلال منزل منفذ عملية "حومش"، الأسير عمر جرادات.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق: "هدم الاحتلال لمنازل أبناء شعبنا وآخرها اليوم السبت هدم منزل الأسير عمر جرادات إمعان في الجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا".
وأكّد الرشق عبر صفحته على "تويتر"، على أنّ سياسة الهدم والتدمير لن تجلب للاحتلال ولمستوطنيه الأمن، لن تنهي ارتباك وأزمة حكومتهم وجيشهم.
وأضاف: "الهدم والتدمير سيزيد شعبنا غضبًا وإصرارًا على المقاومة ومواجهة الاحتلال في كل شبر من أرضنا".
بدورها، ذكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنّ هدم منازل المواطنين وترويع الآمنين والذي كان آخرها هدم منزل الأسير عمر جرادات ببلدة السيلة الحارثية غرب جنين إرهاب دولة منظم تمارسه حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأوضحت أنّ هذه الجريمة وغيرها لن تنال من إرادة شعبنا وصموده، وحقه في الدفاع عن نفسه وأرضه وحقوقه.
وشدّدت على حق شعبنا في مواصلة نضاله وتضحياته ومقاومته بكل الأشكال والأساليب النضالية المتاحة حتى كنس الاحتلال والاستيطان.
من جهتها، بيّن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، أنّ سياسة الاحتلال في هدم المنازل لن يثني الشعب الفلسطيني والمقاومة عن مواصلة درب الجهاد لإسقاط جميع المخططات الإجرامية التلمودية التوسعية.
وقال: "الاحتلال يلجأ لهدم المنازل وتدميرها ظنا منه أن الشعب الفلسطيني سيستلم ويتراجع عن مقاومته"، مُنوّهًا إلى أنّ الاحتلال يعيش حالة إرباك وقلق شديد نتيجة استمرار العمليات النوعية والاستثنائية وكشفت هشاشة وضعف الكيان.
وأضاف: "الاحتلال سيدفع ثمن أيّ محاولة اغتيال أو عملية إجرام بحق شعبنا فالمقاومة اتخذت قرارا وطنيًا بمواجهة سياسات الاحتلال الإجرامية".