علّقت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، على مصادقة الاحتلال "الإسرائيلي"، على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهدم 12 قرية في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل.
وقالت الخارجية في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "إنّ هذه المخططات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدوليّ، ولاتفاقيات جنيف، وانقلابًا على الاتفاقيات الموقعة، ما يؤجج التوتر ويقوض الثقة ويضر بحل الدولتين".
ورحبت بموقف الخارجية الأميركية بشأن الاستيطان، مُعتبرةً أنّه غير كافٍ ولا يرتقي لمستوى جريمة الاستيطان.
وأوضحت أنّ ما يجري استخفافًا "إسرائيليًا" رسميًا بمواقف الإدارة الأميركية والمجتمع الدوليّ من الاستيطان، وتخريبا إسرائيليا ممنهجا للجهود الإقليمية والأميركية المبذولة لتحقيق التهدئة.
وحمّلت الخارحية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المخططات الاستعمارية التوسعية، ونتائجها على فرص تحقيق السلام، لافتةً إلى أنّها ترتقي لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
وشدّدت على أنّها تتابع هذه القضية مع المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة بهدف حشد أوسع إدانات لهذه المشاريع، وللمطالبة بالضغط على الحكومة "الإسرائيلية" لوقفها فورا، ولدفع المجتمع الدولي لوقف سياسة الكيل بمكيالين وفرض عقوبات على "إسرائيل" بسبب خرقها لالتزاماتها كقوة احتلال وفقا لاتفاقيات جنيف.