كشفت صحيفة عبرية، صباح يوم الأحد، عن تفاصيل وصيّة تركها أحد منفّذي عملية "إلعاد"، التي وقعت الخميس الماضي شرق تل أبيب، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، فيما لا يزال البحث عن المنفّذين جارٍ حتى اللحظة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "إنّ أحد منفذي عملية "إلعاد" ترك وصية يتضح من خلالها أن سبب خروجه هو وصديقه لتنفيذ العملية هو الانتقام بسبب الأحداث في المسجد الأقصى".
وأضافت الصحيفة العبرية: "هذا أيضًا كان الدافع لمنفذي عملية أرئيل، لذلك يتبين أن التحريض الذي تقوم به حماس قد نجح، وهو أخطر بكثير مما نتوقع".
وتابعت: "لذلك يخشى الجيش من أن يؤدي هذا التحريض من حماس إلى إشعال المنطقة".
وأشارت إلى أنه على الصعيد التكتيكي، يعترف الجيش بفشله، بل إن رئيس الأركان أفيف كوخافي قال بصوته: "لقد فشلنا".
ومن جانبها، ذكرت قناة "كان" العبرية، إنه لليوم الثالث على التوالي، تواصل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية البحث عن منفذي عملية إلعاد، دون إحراز أي تقدم في القضية.