أدانت حركة فتح، اليوم الأحد، الهجوم على الذي وقع على الجيش المصري شرق قناة السويس في سيناء، وأسفر عن استشهاد 11 عسكريًا مصريًا، وإصابة أخرين.

وقالت الحركة، في بيان ورد وكالة "خبر": إنّ هذه "الجريمة خدمة محسوبة لصالح منظومة الاحتلال الاستيطاني الصهيوني العنصري؛ لأنّ منفذيها ينضوون تحت راية إرهاب واحد بجنسيتين ولغتين، تُنفَذ أجندته ضد الأشقاء في مصر العربية وجيشها البطل، و ضد الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة".

وأكّدت وقوفها إلى جانب الشقيقة جمهورية مصر العربية، وإدانتها الصريحة لكل أشكال الإرهاب بحق جيشها وشعبها الشقيق، معتبرةً أنّ الهجوم على الجيش المصري في سيناء خدمة مقصودة لمنظومة الاحتلال، ومحاولة يائسة لكسر معنويات جيش مصر العربية.

ووصفت شهداء الجيش المصري بـ"منارات على درب تحرر فلسطين والبلاد العربية من الإرهاب الصهيوني والإرهاب الموازي العامل على ضرب استقرار وتقدم الدول العربية ".

وأعربت فتح ،عن تضامنها العميق والوثيق مع جمهورية مصر العربية وقيادتها وشعبها العظيم وجيشها ومع ذوي الشهداء الذين قضوا أثناء تأدية واجبهم الوطني.

وشدّدت على وقوفها إلى جانب مصر العربية بقيادتها السياسية وشعبها وجيشها وأهالي الشهداء، معتبرةً أنّ تضحيات الجيش المصري في مقاومة الإرهاب، تعزيزًا لمقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال والاستيطان الصهيوني.

ودعت حركة فتح، في ختام بيانها، الله عزوجل أنّ يتقبل أرواح شهداء الجيش المصري مع شهداء فلسطين في جنات النعيم الخالدة.