أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأنّ الجلسة الوزارية المصغرة "الكابينت"، ستعقد جلسة لدراسة خيارات التعامل مع مدينتي غزّة وجنين.

وقالت القناة الـ12 العبرية: "إنّ الكابينت سيدرس عدة مسارات عمل محتملة من شأنها أنّ تجعل من الممكن إحداث تراجع في موجة العمليات، منها مزيج من سياسية الاغتيالات والاعتقالات والضغوط الاقتصادية".

وتابعت: "إسرائيل تحاول فهم الغرض من الدعوات لاغتيال قيادات كبيرة في غزّة، والتي من المتوقع أنّ تؤدي إلى اندلاع قتال طويل في غزّة"، مُشيرةً إلى أنّ مؤسسة الأمن "الإسرائيلية"، تدرس إمكانية تطويق جنين، وممارسة ضغوط افتصادية تجاه المدينة.

وأضافت: "مؤسسة الأمن تريد إلحاق الضرر بالمحرضين الرئيسيين وتعطيل ظهور مقاطع الفيديو عبر شبكات التواصل"، بحسب زعمها.

بدوره، ناقش وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، مع رئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي، وقادة كبار في جلسة تقييم للوضع، اليوم الأحد، منع دخول العمال من قطاع غزّة للعمل في "إسرائيل".

وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أنّ المسؤولين الأمنيين في الجيش اعترضوا على منع دخول عمال غزّة، بقولهم: "لا يمكنك منع دخول 12 ألف عامل من غزة بسبب هجوم قادم من الضفة الغربية، وهذا خطأ".