أدانت حركة "فتح" الجريمة الإرهابية بحق قوة من الجيش المصري في سيناء، واعتبرتها طعنة غدر في ظهر فلسطين وشعبها أيضا.
واعتبرت الحركة، في بيان صدر عن قيادتها، اليوم الأحد، الجريمة خدمة محسوبة لصالح منظومة الاحتلال الاستيطاني الصهيوني العنصري، ذلك أن منفذيها ينضوون تحت راية إرهاب واحد بجنسيتين ولغتين، تُنفَذ أجندته ضد الأشقاء في مصر العربية وجيشها البطل، وضد الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة.
وأكدت "فتح" وقوفها إلى جانب الشقيقة جمهورية مصر العربية، وإدانتها الصريحة لكل أشكال الإرهاب بحق جيشها وشعبها الشقيق، واعتبرت الهجوم الإرهابي على الجيش المصري في سيناء خدمة مقصودة لمنظومة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة يائسة لكسر معنويات جيش مصر العربية الذي نعتز ونفتخر بتضحياته وبمبادئه القومية.
واعتبرت "فتح" شهداء الجيش المصري منارات على درب تحرر فلسطين والبلاد العربية من الإرهاب الصهيوني والإرهاب الموازي العامل على ضرب استقرار وتقدم الدول العربية.
وأعربت عن تضامنها العميق والوثيق مع جمهورية مصر العربية وقيادتها وشعبها العظيم وجيشها ومع ذوي الشهداء الذين قضوا أثناء تأدية واجبهم الوطني، مؤكدة وقوفها إلى جانب مصر العربية بقيادتها السياسية وشعبها وجيشها وأهالي الشهداء.
كما اعتبرت حركة "فتح" تضحيات الجيش المصري في مقاومة الإرهاب تعزيزا لمقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال والاستيطان الصهيوني (الإسرائيلي)، داعية أن يتقبل الله أرواح شهداء الجيش المصري مع شهداء فلسطين في جنات النعيم الخالدة.
