كيف تكون سعيدًا في حياتك الزوجية؟

كيف تكون سعيدًا في حياتك الزوجية؟
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

الزواج هو المؤسسة الأهم في حياة كل شخص لما تحمله من مسؤوليات ومهام، ويسعى كل شخص في هذه المؤسسة إلى الحفاظ عليها والعمل جاهدًا على ديمومة هذه العلاقة إلى النهاية.
ولكن في كثير من الأحيان، تذهب مخططات الفرد عكس المتوقع، وتنتهي العلاقة الزوجية بالانفصال بين الطرفين مما يثير التساؤلات حول ما إذا كانت هنالك معادلة ناجحة تضمن استمرار الزواج؟ وكيف تكون سعيدًا في حياتك الزوجية؟

يمكن القول نعم، هنالك أمور إذا اهتم بها شريكا الحياة، فستضمن على الأغلب علاقة طويلة وسعيدة. وحتى وإن وجدت المشاكل، فسينتصر الزوجان عليها ليكملا مسيرة الحياة إلى النهاية.

الحياة الزوجية 

هناك عدة أمور ينصح بها المختصون لتحقيق السعادة في الحياة الزوجية ومنها:

أحبي نفسك قبل أن تحبي الآخرين
الحب هو من أجمل الأحاسيس التي قد يعيشها الشخص، وفي العلاقة الزوجية لا يمكنكِ أن تحبي الشريك قبل أن تحبي نفسكِ في البداية، ففاقد الشيء لا يعطيه.

لا تترددي في التعبير عن مشاعركِ
الغضب، والكره، والحب، والخوف، وغيرها من الأحاسيس التي يجب أن لا تترددي ولو للحظة واحدة في الإفصاح عما في داخلك منها، لأن التراكمات قد تهدم العلاقة بسهولة وكذلك الأمر مع زوجكِ. لذا احرصي على التحدث معه والاستماع إليه حتى يكون مرتاحًا ولا يضطر لأن يخفي عنكِ أي شيء. الأسرار قد تحوّل علاقتكما إلى علاقة سامة ومؤذية للصحة النفسية.

الاحترام المتبادل
حدوث النقاش والجدال والغضب أمر طبيعي بين أي شخصين وخصوًصا إن كانا في علاقة عاطفية. لكن إذا كان الاحترام هو سيد الموقف فحتى لحظات الغضب ستكون تحت السيطرة.

الأصدقاء
الأصدقاء ركيزة أساسية في حياة أي شخص. لذلك، عليكِ أن تختاري أصدقائكِ بطريقة جيدة وابتعدي عن السلبيين منهم لأن تفكيرهم وآرائهم قد يؤثران على طريقة تفكيرك ونظرتك للزواج، وطريقة تعاملكِ مع زوجك أيضًا.

عنصر المفاجأة
احرصي على أن تكون المفاجأة موجودة دائمًا في حياتكما سواء أكان ذلك من خلال الهدايا، أو الأمسيات المسائية، أو الرحلات، أو السفر، وغيرها من الأنشطة التي تمنع وجود عنصر الملل في الحياة.

الاستقلالية
نعم أنتما شريكان في الحياة، لكن يحتاج كل شخص بالطبع إلى وقته الخاص أو التواجد مع أصدقائه. لذلك حافظي على وجود هذه المساحة الخاصة.

لا تقارني حياتكِ بالآخرين
كل شخص في هذه الحياة له ظروف تختلف عن الآخر، فلا تجعلي الحياة الزوجية لأي شخصين قدوة لكِ في علاقتك فليس كل شيء تراه العين صحيحًا. كما أن الفوارق والتي تأتي المالية على رأسها أمر طبيعي في الحياة.


السعادة الزوجية

لا يجلب الزواج السعادة، إذ إن السعادة إحساس ينشأ من داخل الفرد. وقد يكون الزواج أحد عوامل السعادة غير أنه ليس السبب الرئيسي لها. وإذا كان الإنسان سعيدًا بطبيعته، فنقدم بعض النصائح لزواج سعيد عمومًا:

التصرف بلطف مع الشريك.
إظهار الحب بشكل مستمر.
دعم الشريك.
تقبل الاختلاف.

ما هو سر السعادة الزوجية؟

الحفاظ على المسافة الطبيعية والمساحة الشخصية، قد يمنحان أي زواج استقرارًا كبيرًا. يجب على كل شخص منح شريكه مساحته الشخصية الخاصة به كما أنه لا بأس من الابتعاد لفترة من أجل تجديد الحب، فالمسافة تخلق الاشتياق بين الأزواج.
 
ومن المعروف أن أنجح العلاقات الزوجية هي تلك التي تكون مبنية على الصداقة، لذا، تعاملي مع شريك حياتك على أساس أنه صديقك الذي تشاركينه بعض لحظات حياتك وليس كلها، وهو صديقك الذي تجدينه إلى جانبك في كثير من الأحيان.
 
تذكري أن عمر الصداقة طويل جدًا، ولهذا السبب، يكون الزواج المبني على الصداقة من أنجح الزيجات عادة، وذلك لأن مشاعر الحب وحدها ليست كافية لإنجاح أي علاقة، فأنتِ بحاجة إلى شريك يساندك في الضراء قبل السراء.