أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم أن جهات أمنية في رام الله تسعي لإثارة الفوضى والفلتان, داعياً ومحملاً رئيس الحكومة ووزير الداخلية رامي الحمدلله المسئولية عن كل ما يجري في قطاع غزة لتخليه عن مسئولياته وعدم توفير المرجعية لمتابعة عمل الوزارة وأجهزتها الأمنية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الداخلية في قطاع غزة ظهر اليوم ,أكد فيه على أن وزارة الداخلية ستبقى العين الساهرة على أمن المواطن
واشار البيان الذي وُزع ظهر اليوم علي وسائل الاعلام ونُشر على صفحة وزارة الداخلية إلى عدد من النقاط تشير الي :
- إن التحقيقات في الأحداث الأمنية التي وقعت في قطاع غزة مؤخراً أظهرت أنها ناتجة عن مخطط تقوده قيادات أمنية في رام الله لنشر الفوضى في قطاع غزة، للتغطية على فشل الحكومة في القيام بمهامها والتخلي عن مسئوليتها حسب ما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة، وإظهار قطاع غزة على أنه اقليم متمرد.
- لا زالت الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها حتى يتم الكشف عن كل من تورط في الاخلال بالأمن والاستقرار في قطاع غزة، ولن نسمح بعودة الفلتان الأمني مجددا للقطاع، وسنتخذ كل الاجراءات القانونية اللازمة لذلك.
- تطالب وزارة الداخلية والأمن الوطني الفصائل الفلسطينية بإبعاد خلافاتها الداخلية عن المساس بحياة وأمن المواطنين، ولن نسمح لأي شخص أو مجموعة أن تهدد الأمن والاستقرار، ولن يشفع لها أي غطاء تنظيمي أو غير ذلك.
- نطمئن أبناء شعبنا أن الأجهزة الأمنية ستواصل عملها والضرب بيد من حديد لكل من يحاول المساس باستقرار وأمن القطاع، بالرغم من التحديات الصعبة التي نواجهها وعدم توفر الامكانيات ورواتب الموظفين، وسنبقى الأوفياء لصمود شعبنا وتضحياته المستمرة.
وتم عرض عدد من الاعترافات والتسجيلات الصوتية لعدد من عناصر الأجهزة الأمنية السابقة إضافة إلى صور ووثائق تثبت تورطهم علي حد زعم المصدر بقولها: "تورطوا في رصد المقاومة في قطاع غزة وأيضا شن هجمات وعمليات تفجير في القطاع مؤخراً".
وفي رد سريع على بيان وزارة الداخلية رفض الناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية بالضفة الغربية اللواء عدنان الضميري التعقيب على الوثائق والتسجيلات التى عرضتها وزارة الداخلية بغزة اليوم السبت خلال مؤتمرها الصحفي.
وقال الضميري خلال اتصال هاتفي مع إحدى الوكالات أن كل ما عرضته داخلية غزة محل كذب وافتراء لا أساس له من الصحة ، ونرفض التعقيب على كل هذه الاتهامات .
بدوره قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أسامة القواسمى إن ما عرضته وزارة الداخلية بغزة مسرحية كاذبة هدفها تعطيل المصالحة الداخلية.
وقال القواسمي لإحدى القنوات المحلية :" ما جرى اليوم هو مسرحية وهذا بيان إعلامي يستطيع أطفال ان يعملوا مثل هذه المسرحية، مبيناً ان حركة حماس تحكم غزة بالنار والحديد".