قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة: "لا يوجد هناك تطور جديد في العلاقات والمفاوضات مع السعودية".
ونوه خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إلى أن "هناك اتفاقات نأمل أن يتم تنفيذها"، وفق موقع "روسيا اليوم".
وأضاف، "من الملفات المطروحة مع السعودية هي الملفات الإقليمية ولاسيما الملف اليمني"، موضحاً أنه "بالرغم من وجود ملفات خلافية بين الجانبين، طرحنا هذه الملفات".
واستضافت العاصمة العراقية بغداد 5 جولات من مباحثات مباشرة بين مسؤولين من السعودية وإيران، آخرها في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتأتي هذه الحوارات سعياً لإنهاء القطيعة في العلاقات بين البلدين منذ يناير/ كانون الثاني 2016، حين قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجاً على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها الإرهاب.