كشف المدير العام للإدارة العامة للبترول في وزارة المالية بغزة إياد الشوربجي، عن تفاصيل جديدة حول شح كميات الغاز في قطاع غزة.
و أوضح في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن مشكلة توقف توريد الغاز لأسبوع كامل برزت بسبب إجازة العيد والتي أدت لتوقف الكميات من المصدر، وقد زاد الاستهلاك لدى المواطنين ومزارع الدواجن التي تحتاج لكميات كبيرة في موسم الشتاء، وهذا ما أحدث نوع من الفجوة، ولم تدخل كميات كافية لتغطية الحاجة المتزايدة في السوق.
وقال :" السيارات تستهلك كمية كبيرة من الغاز الذي يدخل لغزة، وبالتالي تزيد من المشكلة، وليس لدينا مخزون كبير من الغاز ، وقطاع غزة يحتاج 6500 – 7000 طناً من الغاز شهرياً، ومنذ يناير حتى الآن وردنا 7000 – 7200 طناً دخلت غزة شهرياً، والمشكلة في الطلب على الغاز، ونحتاج لكمية لا تقل عن 7500 طناً في هذه الفترة".
وتابع :" فترة إجازة العيد التي سببت المشكلة قد انتهت مع دخول 920 طناً بالأمس واليوم، ومتوقع استمرار تدفق الكميات من مصر وعبر كرم أبو سالم، ونطمئن المواطنين أن المشكلة في طور الانتهاء".
وأشار إلى أن تكاليف الاستيراد للمشتقات البترولية ارتفعت نتيجة الأزمة العالمية وتحملتها الحكومة بغزة بشكل كامل، ولا يمكن للمواطن أن يتحمل الارتفاع في سعر المحروقات.
وأضاف :" بادرنا إلى المشروع التخزيني للقطاع الخاص من خلال تحمل الحكومة تكاليف الكميات لأسبوعين مقابل تخزين ٥٠% من كميتها حسب سعتها التخزينية المصرح بها".
كما وشدد على أن النقاط العشوائية للغاز موضوع مجرم لدى وزارة المالية، حيث تم رفع مقترحات للجنة متابعة العمل الحكومي لمحاربة هذه النقاط التي تشكل قنابل موقوتة وخطرة تضرب أمن وسلامة المواطنين.