كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، النقاب عن نوايا حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، بإسقاط حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية، بقيادة نفتالي بينيت، وذلك من خلال تقديم مشروع قانون، ينص على حل الكنيست.

وأوضحت إذاعة "كان" العبرية الرسمية، أنّ حزب الليكود يدرس إمكانية تقديم مشروع قانون بعد غد الأربعاء، ينص على حل الكنيست، فيما تحاول القائمة الموحدة المراوغة.

وأشارت إلى أنّ "الموحدة" تحاول التذرع بتجميد عضويتها في الائتلاف والكنيست، احتجاجًا على أحداث المسجد الأقصى، علماً أنّ موقف "الموحدة" ورئيسها منصور عباس الداعم لحكومة بينيت حظي بانتقادات واسعة من الجمهور العربي والفصائل الفلسطينية.

ويفحص الليكود، إذا ما كان مشروع قانون حل الكنيست يحظى بدعم 61 من أعضاء الكنيست، وإلى أي مدى سيمتنع نواب الموحدة عن التصويت مع الائتلاف الحكومي؛ بسبب استمرار تجميد العضوية في الائتلاف والكنيست.

كما يفحض الليكود، هذه الإمكانية بعناية حتى لا يخاطر بإسقاط الاقتراح؛ لأنه في مثل هذه الحالة سيكون عليه تقديم الاقتراح مجددًا فقط بعد مرور 6 أشهر.

ومن المقرر، أنّ يفتتح الكنيست الإسرائيلي الدورة الصيفية، اليوم الإثنين، وذلك بعد عطلة استمرت لشهرين، حيث يواجه الائتلاف الحكومي العديد من التحديات.

وجاءت تلك التحديات بعد أن فقد الأغلبية عقب انسحاب عضو الكنيست عن حزب "يمينا"، عيديت سيلمان، والإعلان عن عميحاي شيكلي منشقًا، وتراكم الخلافات بين مركبات الائتلاف الحكومي، في وقت كثف نتنياهو، مساعيه لإسقاط حكومة بينيت.