حول سد النهضة : بدء المفاوضات بين مصر واثيوبيا والسودان

349
حجم الخط

عقدت الجولة الحادية عشرة من مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بين مصر والسودان وإثيوبيا في الخرطوم، لحل قضايا معلقة خاصة ببناء السد وإدارته وتداعياته على الأمن المائي لدولتي الممر والمصب السودان ومصر.

وأكد أعضاء وفود الدول الثلاث المشاركة حرصهم على التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه يأمل أن يؤسس الاتفاق الإطاري الموقع بين الدول الثلاث في وقت سابق مدخلا لحل الأزمة، بينما ذكر نظيره السوداني إبراهيم غندور أن المباحثات تناولت تقريرا فنيا أعدته لجنة متخصصة حول السد.

من جانبه، قال سفير الخرطوم في القاهرة عبد المحمود عبد الحليم إن مباحثات اليوم الأول للاجتماع سادتها روح إيجابية،مؤكداً أن هناك إصرارا على الخروج بنتائج ترضي كافة الأطراف، مشيرا إلى وجود جو من الثقة المتبادلة بين وفود الدول الثلاث.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير التقى وزيريْ خارجية مصر وإثيوبيا -كل على حدة- على هامش الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري بشأن أزمة سد النهضة.

وقال الوزير المصري شكري عقب الاجتماع إن لقاءه بالبشير تناول المحادثات الجارية بين الدول الثلاث حول سد النهضة، وكيفية الالتزام باتفاق المبادئ الذي وقعه رؤساء هذه الدول بالخرطوم في مارس/آذار الماضي.

من جهته، قال وزير الخارجية الإثيوبي تدروس إدحانوم إن لقاءه بالبشير "تناول عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين السودان وإثيوبيا، إلى جانب ملف سد النهضة".

وأوضح أن البشير طرح بعض المقترحات على الوزراء تتعلق بسير المحادثات وكيفية الوصول إلى النتائج المرجوة في الموضوعات المطروحة للنقاش حول أزمة السد.