قالت تحقيقات إسرائيلية، صدرت اليوم الإثنين، بأن العمليات البطولية الأخيرة، نُفذت بشكل فردي ولا علاقة لرئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى لسنوار بها.
وبحسب الإعلام العبري، رفع الجيش الإسرائيلي، وجهة نظر استخباراتية تستند لمعلومات خلال التحقيقات التي جرت في العمليات الأخيرة، إلى المستوى السياسي، تشير إلى أن العمليات نفذت بشكل فردي ولا علاقة لحماس وزعيم الحركة بغزة يحيى السنوار علاقة فيها.
ووفق جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ورد في موقع واي نت العبري التابع لصحيفة يديعوت أحرنوت - إن منفذي عملية "إلعاد" أكدا في التحقيقات معهما على أنهما لا ينتميان لأي تنظيم وأنهما أقدما على ذلك بسبب أحداث المسجد الأقصى.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، للمستوى السياسي، أنه لا ينبغي وصف السنوار بأنه من يقود "موجة الإرهاب"، لأن ذلك لن يؤدي إلا لتقوية موقفه، وأن العمليات الأخيرة هي فردية بشكل تام، وأنها نفذت لأسباب دينية ولتأثر من قام بها بما يجري في الأقصى، وأن حماس تحاول ركوب الموجة، وفق قوله.
وشدد الجيش الإسرائيلي، على أنه لم تكن هناك لحماس أي بنية تحتية أو مسؤولية عن الهجمات، وأن الحركة ما زالت مردوعة للغاية، وعلى أي حال، فإنه (أي الجيش)، يتولى المسؤولية عن الأمن، ويتحمل المسؤولية عن أي فشل، باعتبار أن كل قتيل إسرائيلي هو بمثابة فشل لقواته، وفق وصفه.
ويقدر الجيش الإسرائيلي، أن قتل الشاب الفلسطيني أمس عند خط التماس مع طولكرم ما كان يجب أن يقع، وأنه كان يمكن تجنب ذلك، مشيرًا إلى أنه سيواصل تعزيز قواته على طول خط التماس كما كان في الأسابيع الماضية.