كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، عن آخر تطورات الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد.
وقالت هيئة الأسرى، في بيانٍ صحفي: "إنّ هناك تضاعف في الخطورة على حياة الأسير ناصر أبو حميد، والذي تلقى أولى جلسات العلاج الكيميائي أمس"، وفقًأ لما أبلغ به محامي الهيئة فواز شلودي، والذي لم يتمكن من زيارته في سجن عيادة الرملة، نتيجة نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه".
وأضافت: "أنّ الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان أبو حميد آخذة بالتدهور بشكل سريع وغير مستقر، وبات يمر بمرحلة حرجة، خاصة بعدما تبين الانتشار السريع للمرض بجسده، وتحديدًا في الرئة".
يُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عامًا) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمسة مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، إضافة إلى أخ شهيد.