أصدرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء يوم الثلاثاء، بيانًا صحفيًا في الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس.
وجاء في البيان: "محطة على طريق التحرير جماهير شعبنا الأبي أيها القابضون على جمر المقاومة يا مشاعل الانتصار وشمس الصبح القريب، يصادف اليوم العاشر من أيار/مايو الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس التي خاضتها كتائب الشهيد أبو علي مصطفى لجانب قوى المقاومة للرد على العدوان الصهيوني على مدينة القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح .
وشددت على أن معركة "سيف القدس" التي استمرت لـ 11 يومًا، أظهرت خلالها المقاومة تفوقًا عسكريًا أجبرت الاحتلال على وقف عدوانه على غزة والقدس وأحياءها، أثخن فيها بجنود العدو الصهيوني وغيّر فيها معادلة الصراع معه ، الذي لم يفلح في تحقيق أيّ من أهدافه.
وفي ختام بيانها، أكّدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى على ما يلي:
أولاً : إن قيادة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني وتهديداته الواهية ويدها على الزناد للرد على أي تغول بحق شعبنا .
ثانياً : نأكد بأن قواتنا في مختلف التشكيلات العسكرية في حالة تأهب وجهوزية مع كافة الأجنحة العسكرية للمقاومة ، وذلك بالتزامن مع إعلان العدو عن انطلاق مناورة شهر الحرب "عربات النار" .
ثالثاً: نأكد على أن معركة سيف القدس قد شكلت نقلة نوعية للمقاومة و شكلت مفصلاً هاماً في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني ، حيث استطاعت أن تفرض معادلاتها رغم أنف العدو .
رابعاً : فصائل المقاومة وفي مقدمتهم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى شكلت منظومة عسكرية متكاملة تستطيع أن تلجم عدوان الاحتلال وتفرض عليه معادلات جديدة .
خامساً : على العدو أن يدرك بأنه لا مكان له على أرضنا وستبقى قوة المقاومة تتعاظم حتى دحر الاحتلال ولا خيار له سوى الرحيل أو الموت على أرضنا .