ودَّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، اليوم الأربعاء، الزميلة الصُحفية شيرين أبو عاقلة التي اُستشهدت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام مخيم جنين.
ووصل جثمان الزميلة أبو عاقلة إلى مكتب قناة الجزيرة الفضائية برام الله، لإلقاء نظرة الوداع عليها قبل نقل جثمانها إلى مدينة القدس لمواراتها الثرى في المدينة المقدسة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم: "إنَّ اغتيال الصُحفية أبو عاقلة جريمة مكتملة الأركان مع سبق الإصرار والترصد"، مُعتبراً أنّها جريمة إعدام لشهود العيان لإبعادهم عن مسرح الجريمة ليتثنى للمجرمين ممارسة جرائمهم.
وأضاف ملحم، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "هذه جريمة مروعة وصادمة، ونحن في يوم حزين"، لافتاً إلى أنَّه سيتم رفع ملف الجريمة إلى المحكمة الجنائية الدولية لينال المجرمون عقابهم على ما اقترفوه.
من جانبه، أوضح زميل الصُحفية شيرين أبو عاقلة، الصُحفي جمال العاروري، أنَّ شيرين كانت إنسانة محبوبة من كافة زملائها الصحفيين، ومهنية بدرجة عالية في عملها الصُحفي، مُضيفاً: "كنت أشاهدها في منتصف الليل أثناء اجتياح المقاطعة".
وأكمل العاروري، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "الزميلة شيرين التي اغتالها الاحتلال بدمٍ بارد، كانت إنسانية ومهنية ومحبوبة من الجميع".