سفارة فلسطين لدى لبنان تُنظم وقفة منددة باغتيال الصحفية أبو عاقلة

سفارة فلسطين لدى لبنان تُنظم وقفة منددة باغتيال الصحفية أبو عاقلة
حجم الخط

بيروت - وكالة خبر

نظمت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، اليوم الخميس، وقفة منددة باغتيال قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها اقتحام مخيم جنين، وذلك في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، في مقر السفارة.

وشارك في الوقفة، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، ونقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي، ونقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، وأعضاء المجلس في لبنان، والمنسق العام للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور، والأمين العام السابق للمحامين العرب عمر زين، وممثلو وسائل الإعلام العاملة في لبنان، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح أمنة جبريل، وأمين سر إقليم حركة فتح في لبنان حسين فياض، وممثلو الأحزاب اللبنانية وممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية.

من جهته، قال دبور: "الحقيقة واضحة وضوح الشمس لا لبس فيها، والمطلوب هو الوقوف في وجه هذا الإجرام ومحاسبته".

وتابع: "شيرين أبو عاقلة أدت رسالتها بجدارة وأصبحت صورتها الشهيدة الشاهدة أمام العالم أجمع في فضح وتعرية الاحتلال الذي ينتهك بممارساته كل المواثيق والأعراف الدولية ويتجاوز حدود الإنسانية في إستباحة يومية للأماكن المقدسة وتدمير المنازل والتهجير الممنهج والقتل بدم بارد، والاستيطان، والاعتداءات من قبل المستوطنين على المناطق الفلسطينية وبحراسة وحماية جيش الاحتلال".

بدوره، قال الكعكي: "صحيح إني لم أكن على معرفة شخصية بالشهيدة لكنني ومن خلال متابعتي لها وهي تغطي الاخبار، كنت أشعر أنّ هذه الصحافية الجريئة الصادقة كانت تتصدى بجسدها لبنادق جنود الاحتلال الذين كانوا يعترضونها ويحاولون منعها من أداء مهمتها".

وأكّد على أنّ هذه الجريمة ليست الأولى التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين وتاريخهم معروف بالمجازر.

من ناحيته، أضاف القصيفي: "الاحتلال يريد أنّ يحول الشهود إلى شهداء وأنّ يخرس الحناجر الصادحة بالحق، ويشل الأنامل التي تمسك قلمًا لئلا يؤرخ ما يرتكب من فظائع، أو يحمل عدسة توثق بالصورة ما تمثل من فصول الطغيان".

وتابع: "المطلوب هو استنهاض المجتمع الدوليّ والعربي ودفع المحكمة الدولية الجنائية لإطلاق حكم يتناسب مع حجم الجريمة التي أودت ببيلسانة فلسطين شيرين، على أنّ يكون تحقيقًا شفافًا صادقًا يحدد المسؤوليات ويسمي الأشياء بأسمائها، ويضع الأمور في نصابها الصحيح".

وطالب بتشكيل  لجنة طوارئ دولية عربية من الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب وهيئات حقوق الإنسان للتحقيق في الجريمة.