الخارجية: الاحتلال يُسابق الزمن لحسم قضايا الحل النهائي

وزارة الخارجية والمغتربين
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

جدّد وزارة الخارجية والمغتربين، مساء يوم الخميس، إدانتها مصادقة ما تسمى اللجنة الفرعية للاستيطان في مجلس التخطيط الأعلى التابع لـ"الإدارة المدنية" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الإيداع والمصادقة على مخططات استيطانية جديدة تشمل 3988 وحدة سكنية لتوسيع المستوطنات بما فيها عديد البؤر الاستيطانية العشوائية المعزولة.

وقالت الوزارة، في بيان ورد وكالة "خبر": إنّ هذه المصادقة "تأتي بالرغم من معارضة الإدارة الأمريكية الشديدة لهذا البناء، والذي عبر عنه أكثر من مسؤول أمريكي الأسبوع المنصرم، وبالرغم أيضًا من الإدانات الدولية الواسعة لهذا القرار والتحذيرات الأممية لمخاطره على أية جهود مبذولة لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ولتثبيت التهدئة تمهيدًا لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، وذلك في استخفاف إسرائيلي مفضوح لتلك المواقف الدولية والأمريكية".

وأضافت:إنّ هذا "القرار الاستعماري العنصري يأتي في إطار عمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ومسافر يطا والأغوار، وبهدف القضاء على أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة". 

وترى أنّ حكومة الاحتلال تسابق الزمن لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال وفقًا لخارطة مصالح "إسرائيل" الاستعمارية، كما أنها تحاول الحفاظ على الائتلاف الحاكم على حساب الارض الفلسطينية وحقوق شعبنا.

وحمّلت حكومة الاحتلال برئاسة المتطرف نفتالي بينت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مواقفها المعادية للسلام ومشاريعها الاستعمارية التوسعية التي تهدد بتفجير ساحة الصراع برمتها.

وحثّت الوزارة، الإدارة الأمريكية، على الوفاء بالتزاماتها ووعودها وترجمة مواقفها وأقوالها إلى أفعال وإجراءات ضاغطة على الحكومة الإسرائيلية لوقف جميع انشطتها الاستيطانية بما يؤدي لحماية حل الدولتين.