تعديل سلوك الطفل العنيد

تعديل سلوك الطفل العنيد
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تتفاخر الكثير من الأمهات بعناد أطفالها؛ فمعنى ذلك أن طفلها قد أصبح رجلاً، والحقيقة أنها تعاني من عناد طفلها سواء كان ذكراً أو أنثى؛ ولذلك فهي تلجأ لطلب النصح في كيفية التعامل معه دون الاعتراف بمعاناتها أمام الأهل والجيران، إليك هذه النصائح للتعامل مع الطفل العنيد، خصوصاً في مرحلة المراهقة والطفولة المتأخرة، وطرق تعديل سلوكه، كالآتي.

طرق تربوية خاطئة في التعامل مع الطفل العنيد

  • عدم استخدام الضرب؛ فهو وسيلة تربوية فاشلة بكل المقاييس.
  • بعص الأمهات يستخدمن أسلوب التذلُّل له، مثل أن تُلِحَّ عليه لكي يتناول الطعام أو يكمل طبقه.
  • بعض الأمهات يُرَدِّدْنَ أمام الطفل أنه طفل عنيد، ومن ثَم يعتاد العناد، بل يصر عليه.
  • تطلق بعض الأمهات بعض الألقاب على الأطفال كثيري الحركة والعنيدين، مثل: القرد، والعنكبوت، وباتمان، وغيرها؛ ما يجعله لا يتغير.

طرق التعامل مع الطفل العنيد في مرحلة الطفولة المبكرة

  • لا تكرري له الأمر مرتين؛ لكي لا يعند أكثر.
  • حاولي أن تجعلي تعبيرات وجهك تعبر عن غضبك من عناده.
  • لا تضربيه؛ لأن الضرب يسبب العناد أكثر.
  • لا تمدحي عناده، ولا تشكي منه أمام الآخرين.
  • امتدحي سماعه لكلامك منذ صِغَره أمام الآخرين.
  • اهتمي بمكافأته والتقبيل والاحتضان حين يتخلَّى عن عنده.
  • حاولي أن تكتشفي أسباب عناده، وقد تكون الغيرة من المولود الجديد هي السبب.

طرق التعامل مع الطفل العنيد في المرحلة المتأخرة من الطفولة والمراهقة

  • يجب أن تعرفي أن الطفل يمر بتغيرات جسمانية ونفسية تؤثر في شخصيته.
  • لا تحاولي أن تتذمري من عناده، بل حاولي أن تحتويه.
  • يجب أن تعرفي أن العناد مشكلة عابرة يمر بها المراهق، ولكنك قد ترسخين هذه العادة أو المشكلة لو اشتكيت منها وعاقبتيه بسببها.
  • ابتعدي عن أسلوب الأوامر والنهي في التعامل معه.
  • عليكِ بتقوية علاقة طفلك المراهق بالله؛ لأن الانسان القريب من الله يكون لَيِّنَ القلب.
  • يجب أن تكوني على معرفة بأصدقاء ابنك؛ لأنهم يؤثرون فيه، وهو يحاول تقليدهم بتصرفاتهم السلبية والإيجابية.
  • عليكِ بالنصح والإرشاد لطفلك وابنك المراهق، وليس الأوامر المباشرة.
  • لا تشعري طفلك بأنه تحت المراقبة دائماً.
  • ولا تشعري طفلك بأنه مخطئ دوماً؛ لأن التأنيب المستمر يُورِث العناد.
  • حاولي أن تشرحي لطفلك الكبير ما يمر به من تغيرات جسمانية؛ لأن ما يتغير بجسمه قد يُورِثه الاضطراب الذي يسبب الانطواء أو العناد.
  • لا تتعاملي مع أولادك بعقلية زمن وَلَّى؛ فهم أبناء المستقبل، ويجب أن تَطَّلِعي على كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا؛ لكي تعرفي ما يتعرض له طفلك من مغريات، وتكوني قادرة على السيطرة عليه.
  • اعلمي أن العناد لا يُوَرَّث للطفل إلا الذي ينشأ في بيئة مُفَكَّكة، وعلاقتك بزوجك أساس الطفل المطيع الهادئ والانسان القويم.