الخارجية تُدين اعتداء الاحتلال على المشاركين في تشييع شيرين أبو عاقلة

وزارة الخارجية والمغتربين.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء يوم الجمعة، بأشد العبارات الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته شرطة الاحتلال، على نعش الشهيدة شيرين أبو عاقلة والمواطنين اللذين يحملونه، ومنعها خروج الجثمان من المستشفى بالقوة وقمع مسيرة التشييع.

كما استنكرت في بيانٍ صحفي، الإجراءات والتدابير التي اتخذتها قوات الاحتلال لفرض المزيد من التضييقات على مسيرة الجنازة، ومنع أعداد كبيرة من المواطنين من الوصول إليها والمشاركة فيها، ومنع رفع العلم الفلسطيني والهتافات، في إرهاب دولة منظم لم يكتف بإعدام الشهيدة الصحفية أبو عاقلة بدمٍ بارد، بل طارد جثمانها حتى دفنها، في أبشع أشكال همجية من تدعي "الديمقراطية الوحيدة" في الشرق الأوسط التي تخاف من نعش مرفوع على الأيدي.

وقالت: "إنّ دولة الاحتلال فشلت من جديد بأبسط الاختبارات الإنسانية هذا اليوم، وظهرت للعالم أنها لا تستحق أن تكون ضمن نادي الدول الديمقراطية والإنسانية، بل هي دولة مارقة، دولة احتلال ابارتهايد واضطهاد، دولة تنتهك حقوق الإنسان، وترتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني يومياً".

وأضافت: "أنّ ما شاهدناه اليوم وما شاهده العالم أجمع في القدس المحتلة يجب أن يدفع العالم للاشمئزاز من تصرف دولة الاحتلال التي لن تستقيم إلا بالعقوبات، فهي دولة تظهر حقدها وكراهيتها دون تردد، وتظهر حجم عنصريتها المتأصلة بحق الشعب الفلسطيني ومواطنيه الأحياء منهم والأموات، وبحق شجره وحجره ومقدساته".

ورأت الخارجية، في ختام بيانها، أنّ المقدسيين انتصروا هذا اليوم في تكريم شهيدة الحق والحقيقة على إرهاب دولة الاحتلال المنظم.