وجهّت مجموعة السبع اتهامًا للجيش الروسي بارتكابه مزيدًا من جرائم الحرب في أوكرانيا، حيث أظهرت وحدتها في دعم كييف حتى النصر.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلس (الناتو)، اليوم السبت، إذ من المرجح أن تهيمن مسألة توسع الحلف على الاجتماع بعدما أبدت كل من فنلندا والسويد مساعيهما للانضمام لأقوى تحالف عسكري في العالم، في وقت حذرت فيه روسيا من عواقب الخطوة.
ومن جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيقدم لأوكرانيا مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 500 مليون يورو، ليصل تمويله للجهد العسكري الأوكراني "إلى ملياري يورو في المجموع".
وترفض روسيا انضمام كل من فنلندا والسويد، اللتان تلتزمان سياسة الحياد منذ الحرب الباردة، إلى حلف الناتو، وتعتبره تهديدا لها.
إلى ذلك، طالب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الروسي سيرغي شويغو بوقف "فوري" لإطلاق النار في أوكرانيا في أول اتصال هاتفي بينهما منذ بدء العملية العسكرية.
وبينما جددت روسيا تأكيداتها، أمس الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي على أن الولايات المتحدة تنفّذ برنامجا سريا للأسلحة البيولوجية في أوكرانيا، انتقدت واشنطن ما وصفته بـ"اجتماعات المجلس العبثية" التي تدعو لها موسكو.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، إنه رغم تأكيد الأمم المتحدة مجددا أمس الجمعة عدم علمها بالنشاط البيولوجي المشبوه في أوكرانيا، فإن هناك برامج أمريكية "خطيرة" في البلاد تشكل "تهديدا لروسيا ودول المنطقة".
وتضم مجموعة الدول السبع بصيغتها غير الرسمية كلا من فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، واليابان، وإيطاليا، وكندا والاتحاد الأوروبي.