نظمت حركة "فتح" إقليم جنين، وفصائل العمل الوطني والإسلامي وفعاليات مخيم جنين، الليلة الماضية، مسيرة دعم وإسناد للمعتقل الجريح داوود زبيدي، الذي يعاني من وضع صحي خطير بعد إصابته بالبطن أمس الأول.
وجاءت هذه المسيرة أيضًا، تنديدًا بمحاولة مستوطنين وعلى رأسهم المتطرف ايتمار بن غفير اقتحام غرفته في قسم العناية المكثفة في مستشفى "رمبام" الإسرائيلي داخل أراضي الـ48.
وانطلقت المسيرة بمشاركة أمين سر الإقليم عطا أبو ارميلة وأمين سر "فتح" في المخيم جهاد أبو الكامل، وممثلين عن فصائل العمل الوطني والإسلامي وفعاليات مخيم جنين، من ساحة المخيم، وجابت شوارعه، إلى أن استقرت في محيط منزل عائلة المعتقل زبيدي، محذرين من محاولة المساس به، ومنددين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر بحق أبناء شعبنا.
وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة المعتقل زبيدي، والمعتقلين في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
كما ندّد المشاركون في المسيرة بجريمة إعدام الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، مؤكدين أن الاحتلال لن ينجح في تكميم أفواه الصحفيين.