طالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، بإجراء تحقيق في تصرفات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، خلال مراسم تشييع جنازة الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وقالت باشيليت، في بيان صدر عنها، إنّها تتابع بقلق عميق الأحداث التي وقعت في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وطالبت بمحاسبة أي شخص تثبت مسؤوليته عن ذلك بعقوبات جزائية وتأديبية تتناسب مع خطورة الانتهاك.
ووصفت المسؤولة الأممية، المشاهد التي أظهرت الشرطة الإسرائيلية وهي تهاجم المشيعين في جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة في القدس الشرقية يوم الجمعة بأنها "صادمة".
وتابعت: "يبدو أن استخدام "إسرائيل" للقوة، الذي تم تصويره وبثه على الهواء مباشرة، غير ضروري ويجب التحقيق فيه بشكل سريع وشفاف".
وأكّدت ضرورة أن تكون هناك مساءلة عن القتل المروع ليس فقط لشيرين أبو عاقلة، ولكن عن جميع عمليات القتل والإصابات الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشارت إلى أن القانون الدولي يتطلب إجراء تحقيق سريع وشامل وشفاف ومستقل ونزيه في جميع استخدامات القوة التي تؤدي إلى الوفاة أو الإصابة.
واختتمت بيانها بالقول: "يجب أن تنتهي ثقافة الإفلات من العقاب الآن".