عقب الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، صباح يوم الأحد، على كشف جيش الاحتلال هوية واسم ضابط قُتل بعمية سرية بقطاع غزة عام 2018.
وقال قاسم، في تصريحٍ صحفي: "إنّ إعلان الاحتلال عن اسم الضابط من القوات الخاصة الذي قتله عناصر كتائب القسام في معركة (حد السيف)، يؤكد على القدرة الاستخباراتية للقسام".
وأضاف: "فالاسم والتفاصيل كانت معروفة بعد وقت قصير من كشف الوحدة الخاصة وقتل قائدها، وفضح كل عناصرها مما اضطر قيادة جيش العدو لإخراج كل طاقم الوحدة من الخدمة".
وتابع قاسم: "إنّ ما كشفته كتائب القسام من تفاصيل الوحدة الخاصة ومخططها هو جزء فقط مما لدى القسام من أسرار فيما يتعلق بهذه العملية الأمنية المعقدة، والتي تدلل على قدرة العقل الاستخباري للمقاومة على مواجهة المنظومة الأمنية الصهيونية وهزيمتها".
وأسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية في ذلك الوقت، عن استشهاد سبعة مواطنين، بينهم القيادي البارز في كتائب القسام نور بركة، فيما قُتل ضابط إسرائيلي برتبة (لفتنانت كولونيل) وأصيب آخر وفق المصادر الإسرائيلية.