أكّد القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، اليوم الأحد، أنّ "حق العودة مقدس وهو حق فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم ولا بالإجراءات الاحتلالية".
وقال رضوان، في تصريح صحفي صدر بمناسبة الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينية: إنّ "المقاومة هي الطريق الأمثل والأقصر لتحرير فلسطين كل فلسطين"، داعيًا إلى "تشكيل جبهة وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال والتحديات التي تواجه شعبنا والقضية الفلسطينية".
وطمأن الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات، بأنّ "حق العودة بعد معركة سيف القدس التي تتزامن ذكراها مع ذكرى النكبة الرابعة والسبعين هو أقرب من أي مرحلة مضت وأن الاحتلال إلى زوال كما أن التطبيع إلى زوال".
وحثّ رضوان، شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل، على شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه دفاعًا عنه وإفشال كل مخططات الاحتلال للتقسيم الزماني والمكاني للعبادة مضيفًا "كما ندعو أمتنا إلى دعم صمود وثبات شعبنا الفلسطيني".
وطالب "الأنظمة التي طبعت مع الاحتلال، بالعودة عن هذه الجريمة النكراء لأن التطبيع طعنة غادرة لشعبنا ويجرئ الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وأمتنا".
وحمّل الحكومة البريطانية المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية عن الجريمة التي أحلت بالشعب الفلسطيني وتسببت في معاناته وويلاته من جراء وعد بلفور حيث أعطى من لايملك لمن لايستحقون وليس له الحق على أرض فلسطين"، داعيًا إياها إلى "تصحيح خطيئتها بالعمل على رحيل الاحتلال عن أرض فلسطين".
وتطرق إلى اغتيال الصحفية شرين أبو عاقلة، بقوله: إنّ "ما حصل من قتل وإعدام متعمد مع سبق الإصرار والترصد للصحفية البطلة شيرين أبو عاقلة والاعتداء على موكب تشييع جنازتها وجرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته يدلل على أنّ الاحتلال يشكل خطرًا على شعبنا أمتنا والانسانية قاطبة".
ووجّه رضوان، في ختام تصريحه، التحية لجماهير الشعب الفلسطيني المرابطين في المسجد الأقصى المدافعين عن كرامة الأمة وإلى أبناء شعبنا في الداخل والخارج المتمسكين بالثوابت الوطنية وعلى رأسها القدس العاصمة الأبدية لفلسطين.