أدانت الخارجية والمغتربين، جريمة قتل الشهيد داوود الزبيدي التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اثناء اقتحامها العدواني لمخيم جنين الصامد.
وبينت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، أن عمليات القتل والاعدام الميداني التي تمارسها قوات الاحتلال ترجمة ميدانية مباشرة لعمليات المستوى السياسي لدولة الاحتلال والمسؤولين الاسرائيليين الذين يتفاخرون أن جنودهم يتصرفون من دون ضوابط أو قيود كما صرح بذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت وغيره، تلك التعليمات التي حولت جنود الاحتلال المنتشرين في الأراضي الفلسطينية المحتلة الى آلات للقتل خارج أي قانون ويتعاملون مع الفلسطيني كهدف للرماية والتدريب.
وأكدت أن التصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال والمستوطنين المسلحة في استباحة أراضي المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم واستباحة حياتهم بات يفرض أكثر من أي وقت مضى على المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل، كمقدمة ضرورية وملحة لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية كاملة.
وطالبت الوزارة المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها المريب وتحمل مسؤولياتها والبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا.