سلّمت مدارس محافظة رام الله والبيرة، اليوم الاثنين، رسائل دوّنها الطلبة موجّهينها للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وذلك ضمن 'الحملة الدولية للإفراج عن الأسرى الأطفال'.
جاء ذلك خلال فعالية نظّمها نادي الأسير الفلسطيني، وبالمشاركة مع وزارة التربية والتعليم العالي ومحافظة رام الله والبيرة وحركة فتح، في مدرسة الإسبانية في حيّ الإرسال برام الله.
وفي هذا السّياق، أكدت محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنّام، على أهمية هذه الحملة التي تأتي في ظل الظروف الرّاهنة الصعبة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني، وذلك لإسماع صوت أطفال فلسطين لجميع السياسيين في العالم، ضد اعتقال الأطفال وكنموذج لهم الطفل أحمد مناصرة.
بدوره، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن الحملة جاءت لتفعيل الدبلوماسية الفلسطينية، في توجيه رسالة للأمين العام للأمم المتحدة الذي رفض إدراج إسرائيل بـ'لائحة العار' رغم جرائمها التي ترتكبها بحقّ الشعب الفلسطيني وأطفاله، مضيفاً أن هذه الرسائل ستحمل همّ الفلسطينيين للأمم المتحدة، وستكون البداية للحملات الأخرى التي ستتوالى ضد الاحتلال.
وأشار مدير التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة أيوب عليان، إلى أن هؤلاء الأطفال هم الأمل لفلسطين، ورسائلهم تعبير عن إرادتهم للحياة ونصرة لزملائهم الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال.
ولفتت مديرة فرع نادي الأسير في محافظة ران الله والبيرة نجاح حسن، إلى أن مدارس المحافظة سلّمت (20 ألف) رسالة، فيما وصل عدد الرسائل في محافظات الضفة إلى (400 ألف)، سيتم نقلها للأمم المتحدة خلال الأيام القريبة.