شارك عشرات المواطنين، اليوم الأحد، في مسيرة جماهيرية انطلقت من منطقة الكتيبة بغزّة وصولاً إلى مقر الأمم المتحدة، بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية.
ويُصادف اليوم الخامس عشر من آيار ذكرى النكبة الفلسطينية، التي نجحت فيه الحركة الصهيونية عام 1948 بدعم من الاحتلال (الانتداب) البريطاني في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام الكيان الإسرائيلي.
بدوره، قال القيادي في حركة حـمـاس، د. محمد أبو عسكر: "إنَّ هذا اليوم يُصادف ذكرى سيطرة الاحتلال على الأرض الفلسطينية أمام مسمع العالم أجمع"، مُضيفاً: "في هذه المناسبة توحد الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بالضفة وغزّة والقدس والداخل رافعين لواء المقاومة".
من جانبه، أوضح عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، و ليد العوض، أنَّ الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده يؤكد على أنَّ قضية اللاجئين هي جوهر الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، مُشدّداً على التمسك بالعودة إلى الديار التي هُجر منها شعبنا عام 1948م.
من جهته، بيّن المدير في وزارة العدل، خليل حمادة، أنَّ مشاركة شعبنا بهذه المسيرة بمناسبة ذكرى النكبة، تُشير إلى تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته، وعدم تنازله عن أرضه وحقوقه، وفي مقدمتها حق العودة، داعياً المجتمع الدولي إلى التوقف عن صمته إزاء ممارسات الاحتلال.