أصدرت إدارة المستشفى الفرنسي في القدس المحتلة، بيانًا صحفيًا حول حادثة اقتحام شرطة الاحتلال لساحات المستشفى، والاعتداء على نعش الصحفية الفلسطينية، مراسلة فضائية الجزئية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والمشيعين الجمعة الماضية.
وأوضحت إدارة المستشفى في بيانها، أنها تواصلت مع مكتب محاماة لبحث التقدم بشكوى ضد الاحتلال إزاء ما حدث خلال تشييع الصحفية شيرين أبو عاقلة، مُشيرةً إلى أن شرطة الاحتلال اقتحمت ساحات المستشفى واعتدت على نعش شيرين أبو عاقلة والمشيعين.
وأدانت الإجراءات غير المسؤولة التي قامت بها شرطة الاحتلال ضد المستشفى والعاملين خلال تشييع شيرين، مشددة على أن المستشفى يحظى برعاية الفاتيكان وحماية الدولة الفرنسية إلا أن ذلك لم يمنع الشرطة الإسرائيلية من اقتحامها.
وأفادت بأن شرطة الاحتلال هي الجهة الوحيدة التي مارست العنف خلال تشييع الصحفية شيرين أبو عاقلة، معتبرةً أن تصرفاتها لم يسبقها أي استفزاز وأنه لا يمكن تبرير ما حدث.
كما اعتبرت اعتداء شرطة الاحتلال على موكب تشييع الصحفية شيرين أبو عاقلة انتهاك للقوانين الإنسانية، لافتةً إلى أن شرطة الاحتلال ربطت وجودها بوجود الأعلام الفلسطينية والهتافات ورفضت المغادرة.
وبينت أن تحقيقات الاحتلال بشأن اعتداء الشرطة على المستشفى خلال تشييع الصحفية شيرين أبو عاقلة لا تعنيهم؛ لأنها ستكون في صالحهم.