قررت محكمة الصلح في الناصرة، التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تمديد اعتقال الناشط الاجتماعي إبراهيم خليل من البعينة- نجيدات، لمدة يومينز
جاء ذلك خلال جلسة مغلقة في قاعة المحكمة بالناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل، علمًا بأنّ الاحتلال لم يسمح لأهل المعتقل وزوجته وممثلي وسائل الإعلام حضور الجلسة.
وطلبت نيابة الاحتلال العامة، اليوم، للمرة الثالثة من المحكمة تمديد اعتقال خليل لمدة ثمانية أيام، إلا أنّ المحكمة اكتفت بتمديد اعتقاله ليومين فقط.
وقال المحامي عمر خمايسي، الذي يترافع عن المعتقل خليل، وهو من مؤسسة "ميزان"، إنّ "شرطة الاحتلال طلبت تمديد اعتقال لمدة 8 أيام، لكن القاضية ياسمين كتيلي اكتفت بيومين لغاية الأربعاء".
وأضاف أنّه إذا لم يطرأ أية تطور دراماتيكي على عملية التحقيق فيتم الإفراج عنه من معتقله في الجلمة.
وأكّد أنّ "الشبهات المنسوبة للناشط الاجتماعي إبراهيم خليل أمنية، ويتم التحقيق معه من قبل مخابرات الاحتلال، وهي الإخلال بالنظام العام، والتأثير من خلال مواقع التواصل الاجتماعي".
واعتقلت شرطة الاحتلال، خليل خلال تواجده في المسجد الأقصى بالقدس، ثاني أيام عيد الفطر.