أكد تيار الإصلاح الديمقراطي – ساحة غزة، اليوم الإثنين، على أنه خاض باقتدار وشرف انتخابات نقابة المحامين بقائمة المستقبل، كجزء من الحالة الفلسطينية النضالية، قائمة تتبنى رؤية خاصة باتجاه تطوير الأداء النقابي، كسبيل إلى تغيير واقع المؤسسات و تطوير خدماتها في كل القطاعات المهنية التي تمثلها.
وقال التيار في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "آثرنا خوض هذه المنافسة الوطنية بشرف نحفظ من خلاله كل الروابط الوطنية والإجتماعية ، ونحفظ لأنفسنا ولغيرنا كرامة العمل في ميدان المنافسة على خدمة أبناء شعبنا"
وأضاف: "لقد كانت محطة من محطات العمل النقابي والوطني، نراكم من خلالها انجازاتنا، ونؤكد فيها على مبادئنا، بأننا مستمرون نحو وحدة حركة فتح، لأننا نحمل فكرة وطنية نسعى لتحقيقها بمنظور فتحاوي يستند بالأساس إلى أدبيات وإرث حركتنا الأم".
وتابع: "نشد على أيادي كل المحامين الذين منحوا ثقتهم لقائمة المستقبل، التي أثبتت أن وجودنا كقوة تنظيمية لا يمكن لأحد تجاهلها، ونؤكد بأن ما حققته القائمة من كسب لثقة المئات من المحامين في فترة عمل وجيزة ، سنعمل على مراكمته وتطويره بما يخدم أهدافنا ويحقق التأثير في الواقع السياسي والمهني والاجتماعي نحو تغيير حقيقي يحفظ كرامة الناس و يبني مستقبل أبنائهم بأيدي أبناء تيارنا العظيم في مختلف مواقعهم، و الذين خاضوا غمار هذه المعركة الإنتخابية باقتدار و مهنية وانتماء حقيقي، ليؤسسوا بما يحملون من نقاء وطني وحرص تنظيمي نواةً للإنطلاق نحو أي استحقاق انتخابي قادم".
وأردف: "إننا إذ نبارك هذا التوجه الديمقراطي لكل الكتل النقابية التي خاضت الانتخابات محافظة على شرف التنافس لخدمة جماهير شعبنا، فإننا نؤكد بأننا مستمرون في كفاحنا النقابي نحو تغيير حقيقي لكل الأنظمة السائدة، والتي كانت تحابي فريق على حساب الكل الوطني، بدءً من تغيير النظام الإنتخابي للمؤسسات والنقابات الوطنية وتغيير النظم الإجرائية المتبعة في تنظيم الحملات الإعلامية و مراكز الإقتراع لأي استحقاق انتخابي قادم".
وشدد على أن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني أصبح ضرورة مُلحة، ومخرجاً وحيداً من حالة الضياع و فقدان البوصلة الوطنية التي وجد فيها الإحتلال بيئة مناسبة للتوسع الإستيطاني و تدنيس المقدسات ونهب الأرض وتهويدها.