حمّلت الرئاسة الفلسطينية، مساء يوم الإثنين، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" برئاسة نفتالي بينت، المسؤولية الكاملة على الاعتداء على جثامين الشهداء، والتي كان آخرها جثمان الشهيد وليد الشريف.
واعتبرت الرئاسة في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه، أنّ اعتداء قوات الاحتلال على مشيعي الشهيد وليد الشريف، ومقبرة المجاهدين في القدس، بأنّه عمل وحشي وهمجي.
وتابعت: "قوات الاحتلال لم تعد تكتفي بارتكاب جرائمها بحق الأحياء من شعبنا، بل طالت انتهاكاتها حرمة الأموات والمقابر"، مؤكّدة على أنّ حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية التصعيد الجاري.
وأضافت: "لا سلام لا استقرار في المنطقة إلا بزوال هذا الاحتلال ونيل شعبنا حريته واستقلاله وحقه بتقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية"، مُطالبةً المجتمع الدوليّ بالكف على الكيل بمكيالين، والنظر إلى ما يجري في فلسطين بعين عادلة.