بدأت حملة جمع تواقيع أعضاء من الكونغرس الأمريكي على رسالة تقدم بها عضوان عن الحزب الديموقراطي، تطالب مكتب التحقيقات الفيدرالي بإجراء تحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة.
وجاء في الرسالة التي يقف خلفها العضوان في الكونغرس أندريه كارسون، ولو كوريا: "نظرًا للوضع الهش في المنطقة والتقارير حول وفاة السيدة أبو عاقلة، نطلب من وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) فتح تحقيق".
والرسالة موجهً إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، ووزير الخارجية أنطوني بلينكين، وتطلب مسودة الرسالة إجراء تحقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي وكذلك وزارة الخارجية حول ما إذا كان مقتل الصحفية الأمريكية ابو عاقلة في الأراضي التي تحتلها "إسرائيل" ينتهك أي قوانين أمريكية.
وتقول الرسالة: "نكتب إليكم بشأن شيرين أبو عقله، وهي فلسطينية أمريكية تبلغ من العمر 51 عامًا وتعمل صحافية في قناة الجزيرة، برصاصة قاتلة في مدينة جنين بالضفة الغربية في 11 ايار 2022. نطلب من وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) فتح تحقيق في وفاة السيدة أبو عاقله".
وأضافت الرسالة: "في 11 أيار 2022، أفادت وكالة أسوشيتد برس أنّ السيدة أبو عاقلة أصيبت برصاصة في رأسها على أطراف مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية. ونُقل منتجها الصحفي الفلسطيني علي السمودي إلى المستشفى في حالة مستقرة بعد إصابته برصاصة في ظهره. كما أفادت التقارير أنّ الصحفيين الفلسطينيين الذين كانوا برفقة السيدة أبو عاقلة والسيد سمودي في ذلك الوقت قالوا إنهم أبلغوا الجنود الإسرائيليين بوجودهم، وأنهم لم يروا مسلحين في المنطقة".
وأشارت الرسالة، إلى زعم جيش الاحتلال أن الضحايا وقعوا بين إطلاق نار بين مسلحين فلسطينيين وقوات الدفاع الإسرائيلية.
ختمت الرسالة، بقولها: "مع ذلك، فإنّ وسائل الإعلام وشهود العيان الحاضرين ووردت تقارير متضاربة. وقالت شذى حنايشة، وهي صحفية فلسطينية أخرى من بين الصحفيين، إنه لم تقع اشتباكات أو إطلاق نار في المنطقة المجاورة. كما تسلط التقارير الواردة من واشنطن بوست ونيويورك تايمز و(سي إن إن) والجزيرة الضوء على هذه التقارير.