أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان، اليوم الثلاثاء، على أن المطلوب في هذه الفترة التي تمر بها القضية الفلسطينية، هو "إعادة الهدوء قبل كل شيء"، في ظل الإجراءات، والاعتداءات الإسرائيلية التي تقوم بها مؤخرًا.
وقال عثمان في حديث لإذاعة صوت فلسطين، إن الحكومة الإسرائيلية مطالبة بشكل فوري بالعمل على تهدئة الأوضاع في فلسطين، مضيفًا أن دول الاتحاد الأوروبي كان لها كثير من المواقف والتدخلات بالفترة الأخيرة، وخصوصًا بالأيام القليلة الماضية، في داخل القدس، ومناطق أخرى من فلسطين.
وتابع: "هناك الكثير من القضايا التي طالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل فيها باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، باعتبارها قوة احتلال، وما هو مطلوب منها".
وحول تأخير الدعم الأوروبي إلى السلطة الفلسطينية، قال: "نأمل أن يكون هناك اختراق، وإعلان قريب عن أخبار إيجابية في هذا الملف".
وبشأن دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، أشار "عثمان" إلى أن هناك الكثير من الأخبار المغلوطة التي يتم تداولها مؤخرا حول نقص تمويل الوكالة، لأهداف معيّنة، لافتًا إلى أن الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي يأتي من القنوات الرسمية التابعة لها.
وأكمل: "لا يوجد أي تغيير بشأن تمويل الأونروا، وخلال الأسبوع الماضي جدد الاتحاد الأوروبي تمويله بشكل واضح، وتم الإعلان عن الدعم السنوي الذي سيقدّم من الآن وحتى 2024".
وأشار إلى أن دعم الأونروا هو بذات مبلغ السنوات الماضية بقيمة 82 مليون يورو، ويضاف إلى ذلك 15 مليون يورو إضافية، تم الإعلان عنها مؤخرا، وسيتبع ذلك مساهمات أخرى حال توفر أموال أخرى في نهاية العام.