كشفت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، صباح يوم الثلاثاء، عن حقيقة انسحاب الطواقم المصرية العاملة في مشاريع الإعمار في القطاع.
وقال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة م. ناجي سرحان، في حديث لإذاعة "الأقصى"، رصدته وكالة "خبر": "لا صحة لما يشاع عن انسحاب مفاجئ للطواقم المصرية العاملة في مشاريع الإعمار بغزة، ونؤكد أنها تواصل عملها بشكل طبيعي".
يذكر أنّ مصادر محلية، أفادت في وقت سابق من اليوم، بأنّ الطواقم المصرية العاملة في مشاريع الإعمار بغزة انسحب بشكل مُفاجئ، دون معرفة الأسباب.
كما توقّع سرحان، الانتهاء من إنشاء المدن السكنية المصرية الثلاث مع نهاية العام الجاري 2022، مؤكدًا أن المشاريع المصرية تسير بوتيرة جيدة.
وأضاف: إنّ "العمل يسير بشكل جيد في تدشين المدن المصرية داخل قطاع غزة، معبرًا عن أمله في إنجاز شارع الكورنيش قبل عيد الأضحى.
وتابع: نحن في بدايات الإعمار لما دمره الاحتلال في حرب 2021، وأنجزنا 200 وحدة سكنية من أصل 1700 وحدة، وتقريباً 11 عمارة من الأضرار الجزئية من خلال المنحة القطرية.
وأشار إلى أنّ الوكالة صرفت الدفعة الأولى لـ 150 عائلة متضررة، وحتى الآن الأبراج السكنية والعمارات متعددة الطوابق والبنية التحتية والمنشآت الزراعية والصناعية المتضررة لا يوجد لها تمويل.
ونوه سرحان إلى، أنه وجدوا خلال الفترة الأخيرة عملية تسريع في الإعمار، قائلاً: "إننا نحاول أن نجد تمويلاً للأبراج السكنية المدمرة، ونأمل أن نوفق".
وأردف: "نحن نعمل ضمن نظام متبع على الجميع، ونتعامل مع أرقام تقدم للمؤسسات المانحة حسب طلبها"، لافتًا إلى إنجازهم ما يقارب من 70% من الوحدات التي تضررت بشكل جزئي، مُشيرًا إلى أنه تم رفع كشوفات للمانحين، وبإنتظار الموافقة.
وذكر أن ما يزيد عن 70 ألف مواطن متضرر جزئي لم يتلقوا تعويضات، وبمبلغ ما يقرب من 90 مليون دولار من حرب 2014 وما قبل.
وختم وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، ، بأن وزارته تتواصل مع كل الجهات المانحة والدولية بشكل دائم، متوقعًا أن كل من هدم بيته خلال الحرب أن يتم إعمار بيته حتى نهاية العام.