اليكِ سيدتي أسباب نغزات القلب وطرق الوقاية منها

أسباب نغزات القلب وطرق الوقاية منها
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أسباب نغزات القلب وطرق الوقاية منها موضوع مهم جدًا يبحث الناس عنه بشكل مستمر، وفي الواقع أن نغزات القلب أمر شائع وقد يحدث مع الجميع تقريبًا، إلّا أن ذلك لا يعني أنه أمر عادي ويمكن تجاهله، حيث إذا حدث بشكل متكرر فهذا يعني أن هناك مشكلة صحية كامنة تستدعي استشارة الطبيب. 

 وفي الحقيقة، يجب التعرف على أسباب نغزات القلب وطرق الوقاية منها ، حيث يدخل البعض أحيانًا في حالة من الحيرة بعد أن تحدث نغزات القلب، وتبدأ التساؤلات: هل هو أمر طبيعي؟ أم أنني أعاني من حالة صحية يجب علاجها؟ حسنًا من خلال هذه المقالة سنجيب على كل ما تحتاج لمعرفته.

أسباب نغزات القلب وطرق الوقاية منها

ما هي نغزات القلب ؟
يمكن تعريف نغزات القلب على أنها شعور بألم خفيف يستمر لبعض الوقت، والتفسير لهذه الحالة هو أن إيقاع القلب يكون في وضع غير طبيعي، حيث إما يكون سريع أو بطيء، وهو ما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، بمعنى آخر، يتم التحكم داخل القلب بكيفية وتوقيت ضخ الدم للجسم، وفي حال لم يتم الأمر بالشكل الصحيح فإن النتيجة ستكون عدم انتظام ضربات القلب، ولكن بشكل عام لا تعد نغزات القلب تهديدًا للحياة ولكنها قد تسبب شعورًا بعدم الراحة أو الألم في الصدر. 

أسباب نغزات القلب وطرق الوقاية منها
كما ذكرنا سابقًا، من المهم جدًا معرفة أسباب نغزات القلب وطرق الوقاية منها لتجنب أي شيء ليس في الحسبان، لذا فيما يلي أكثر الأسباب شيوعًا لنغزات القلب وتشمل: 

عدم انتظام ضربات القلب
في هذه الحالة قلبك لا يعمل بشكل صحيح، حيث أن القلب الطبيعي يدق 60-100 مرة في الدقيقة عند البالغين، وفي حال كان غير ذلك، فإن عدم انتظام ضربات القلب ينقسم إلى ثلاثة أنواع وهي عدم انتظام ضربات القلب فوق البطيني في الجزء العلوي المعروفة باسم الأذين، وعدم انتظام ضربات القلب البطيني في الجزء السفلي المعروفة باسم البطينين، وعدم انتظام ضربات القلب الجيبي والذي يحدث في حالة المرض. 

 المعاناة من بطء القلب
يمكن تفسير هذه الحالة على أنها عدم انتظام في ضربات القلب أيضًا، حيث يصبح القلب يدق أقل من 60 نبضة في الدقيقة، ويحدث ذلك عندما تتعطل الإشارات الكهربائية التي تنتقل من الأذين إلى البطينين، وأغلب من يعاني من هذه الحالة هم فئة الرياضيين، وذلك لأن قلبهم في حالة بدنية ممتازة وبشكل عام هذه الحالة لا تحدث بسبب مشاكل في القلب. 

مرض القلب التاجي
يمكن أن يصاب الشخص بهذه الحالة الخطيرة بسبب الكوليسترول الذي يمكن أن يحجب الشرايين التاجية

الرجفان البطيني
يجب الوقوف عند هذه الحالة بالتحديد عندما نتحدث عن أسباب نغزات القلب وطرق الوقاية منها ، حيث أن هذه الحالة قد تؤدي إلى توقف القلب وبالتالي التعرض إلى السكتة القلبية، والتفسير لما يحدث خلال هذه الحالة هو أن القلب يصبح غير قادر على ضخ الدم إلى الجسم والدماغ وهو ما يؤدي إلى الشعور بنغزات في القلب. 

حالة الرجفان الأذيني
هذه الحالة تحدث في الأجزاء العلوية من القلب، وهي عبارة عن خلل في النبضات الكهربائية غير المستقرة التي تؤدي إلى ارتجاف الأذين وفقدانه السيطرة، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع نبضات القلب إلى 100-200 نبضة في الدقيقة وبالتالي الشعور بنغزات في القلب بسبب هذا المعدل غيرالطبيعي لضربات القلب. 

أسباب نغزات القلب المتكررة
تحدثنا فيما سبق عن أسباب نغزات القلب وطرق الوقاية منها بشكل عام، ولكن من المهم جدًا التعرف أيضًا على أسباب نغزات القلب المتكررة والتي تشمل: 

التدخين
المجهود الشديد
بعض المشكلات الصحية
الاطعمة غير الصحية
الحالة النفسية
بعض الأدوية
مشروبات الكافيين
انخفاض البوتاسيوم
مخاطر نغزات القلب المتكررة وعدم علاجها
في الحقيقة، هناك أعراض تحدث عند الشعور بنغزات القلب المتكررة مثل عدم انتظام ضربات القلب وسرعتها، وآلام الصدر، وضيق التنفس، والشعور بالقشعريرة والرعشة في الجسم، لذلك يجب الانتباه إلى هذه الأعراض لأن مخاطر نغزات القلب المتكررة: 

قد تؤدي إلى حدوث جلطة في القلب
قد تكون نغزات القلب المتكررة مؤشرًا على حدوث نزيف حاد
حدوث الاختناق والذي يحتاج إلى تنشيط عضلة القلب والتنفس الاصطناعي

نغزات القلب وطرق الوقاية منها
قد تكون أسباب نغزات القلب وطرق الوقاية منها وجهان لعملة واحدة، حيث كما قلنا لا يجب تجاهل هذه الحالة لأنها أحيانًا قد تكون مؤشر على حالة صحية كامنة وخطيرة قد تسبب الوفاة، لذلك طرق الوقاية من نغزات القلب تشمل: 

الالتزام بنمط غذائي صحي
تجنب ما يسبب التوتر والقلق
ممارسة الرياضة التي تناسب الجسم وحالته
الابتعاد عن الأدوية بدون وصفة طبية
الحد من كمية الكافيين اليومية
تجنب التدخين
وبشكل عام وبعد التعرف على أسباب نغزات القلب وطرق الوقاية منها ، لا ينبغي الشعور بالقلق على الفور عند حدوث نغزات القلب، حيث أن العديد من حالات اضطراب القلب يمكن علاجها، ولكن ينصح دائمًا بعدم تجاهل الأمر والمتابعة مع الطبيب المختص وإجراء الفحوصات بشكل منتظم درءًا للشكوك.