بعد ان توصلت تركيا لاتفاق اولي مع اسرائيل , استنكر نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي" ولي آغبابا" هذا الاتفاق قائلا: "هؤلاء من أدانوا إسرائيل وظلوا ينعتوها بالإرهابية حتى الأمس القريب ثم مضوا في طريق إصلاح العلاقات معها. فالصفقات القذرة بادية للعيان.وعلى مايبدو أنه تم التخلي عن دماء الشهداء الذين قتلتهم إسرائيل مقابل 20 مليون دولار".
وخلال حديثه أثناء اجتماع للحزب صرَح آغبابا: "نحن دولة تعد من أهم القوى العالمية ويتم توبيخها من ناحية ومن ناحية أخرى تعمل على التعاون مع دولة ظلت تصفها حتى الآن بالإرهابية".
وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يستغل جميع الفرص لتوجيه إهانات شديدة لتركيا لكن أردوغان والحكومة، اللذين يتحديان الشعب ويعتقلان الصحفيين، لم يستطيعا الرد على بوتين.
وتابع أن الحكومة، التي وبخها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سحبت القوات العسكرية التركية من الموصل خلال يوم واحد.
وأوضح: "إسرائيل بالنسبة لنا هي دولة تظلم الشعب الفلسطيني وتقتله لكن الحكومة، التي ظلت حتى الأمس القريب تصف إسرائيل بالإرهابية ولم تخاطبها في أية ظروف ووجهت إليها الإهانات في كل فرصة، بدأت فجأة تنفيذ التعليمات التي حلصت عليها من السلطات العليا ومضت في طريق إصلاح العلاقات مع إسرائيل ولعل كل ذلك حدث بعد مكالمة هاتفية"
