أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على أن اقتحام رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت للأراضي الفلسطينية المحتلة، يشكل استفزازاً للشعب الفلسطيني وتحدياً للشرعية الدولية التي أكدت جميع قراراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية على أن الاستيطان جميعه غير شرعي ومخالف للقانون الدولي.
وقال في تصريح صحفي مساء يوم الثلاثاء: إن "تلك الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة، والتي تمثلت باقتحام تشييع الشهيد وليد الشريف في مدينة القدس المحتلة، واقتحام المقبرة والاعتداء على المشيعين، وقرارات هدم منازل المواطنين في مسافر يطا، وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، تأتي في إطار التصعيد ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية".
وشدد على ضرورة وقف هذه السياسة التصعيدية الإسرائيلية التي يقوم بها اليمين المتطرف في إطار التجاذبات السياسية الداخلية الإسرائيلية، محملاً حكومة الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الذي يدفع نحو المزيد من أجواء التوتر.
وأوضح أن مثل هذه الزيارات المرفوضة والمدانة لن تعطي شرعية لهذا الاستيطان، ولن تغير الوضع القانوني الدولي غير الشرعي، وقرارات الشرعية الدولية وأهمها القرار الصادر عن مجلس الامن الدولي رقم 2334، والذي يؤكد على أن الاستيطان بجميع أشكاله باطل وغير قانوني وانتهاك صارخ للقانون الدولي.
وختم بالقول: "على الرغم من ردة فعل العالم بأسره على جريمة قتل الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، إلا ان الاحتلال مستمر بالعدوان والاستيطان، غير آبه لتحذيرات وقلق المجتمع الدولي، بما في ذلك التصريحات الأمريكية الخجولة".