تفاصيل لقاء المالكي مع نظيره الهولندي في رام الله

المالكي.f
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأربعاء، مع نظيره الهولندي فوبكه هويكسترا، في مدينة رام الله.

وبحث المالكي، خلال اللقاء، مع نظيره الهولندي آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الفلسطينية والإقليمية، وفق بيان الخارجية.

واستعرض المالكي الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرا الى أنه لا يمر يوم واحد دون أن ترتكب سلطات الاحتلال جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه وممتلكاته ومقدساته ومنازله.

وتطرق إلى جريمة اعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة، مشدداً على أنها امتداد لجرائم الاعدامات الميدانية المتواصلة ومحاولة إسرائيلية لإسكات صوت الحقيقة والتغطية على جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد أبناء شعبنا.

وحذر المالكي، من تصعيد حكومة الاحتلال بناءها الاستيطاني، خاصة في مدينة القدس من خلال المصادقة على عديد المشاريع الاستيطانية، وما تقوم به في مسافر يطا من هدم لمنازل المواطنين الفلسطينيين وتهجيرهم من ارضهم، واستمراراها في توسعة المستوطنات وبناء مشاريع استيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بهدف فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة وتقويض اية فرصة لقيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وفق مبدأ حل الدولتين. معتبرا ذلك انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الامن 2334.

وتطرق المالكي إلى أهمية عقد الانتخابات للقيادة والشعب الفلسطيني، وأهمية عقدها في القدس الشرقية والمناطق المصنفة (ج) كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقال: "إن الاختبار الماثل أمامنا هي مكانة القدس القانونية، التي لا يساوم عليها أحد، ضمن القانون الدولي كجزء من الأرض المحتلة وعاصمة أبدية لدولة فلسطين. مشددا على قرار عقد الانتخابات، قرار فلسطيني لا رجعة فيه، منسجم مع الإجماع الفلسطيني حول أهمية عقدها وضرورتها، لكن بشرط عقدها في القدس الشرقية أيضا. مشيرا الى تنكر إسرائيل للاتفاقيات الموقعة بين الجانبين ومنها اجراء الانتخابات في القدس الشرقية كما حدث في 1996 و2005 و2006".

وطالب الوزير، المجتمع الدولي بوقف سياسية الكيل بمكيالين ووضع حد فوري لإفلات "إسرائيل" كقوة احتلال من العقاب، محذرًا من تداعيات ونتائج التصعيد الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة على ساحة الصراع، داعياً مملكة هولندا للاعتراف بالدولة الفلسطينية حفاظا على حل الدولتين.

 وحول العلاقات الثنائية، أشاد المالكي بالعلاقات الثنائية بين البلدين، داعيا إلى ضرورة تعزيزها وتطويرها، مثمنا الدعم الهولندي للمؤسسات الفلسطينية، بالإضافة لدعمهم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (الأونروا).

 بدوره، اشار هويكسترا الى موقف بلاده الداعم للدولة الفلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين، وشدد على استمرار تقديم بلاده الدعم لفلسطين وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي الختام وجه الوزير هويكسترا دعوة للوزير المالكي لزيارة هولندا