قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن: "نبارك للكتل الطلابية في جامعة بيرزيت إنجاز عرسها الديمقراطي، ونتمنى لمسيرة الديمقراطية أن تشمل كافة مؤسساتنا الوطنية، في النوادي والاتحادات والنقابات ومجالس الطلبة في كل جامعات الوطن، والبلديات والتشريعي والوطني والرئاسة".
وأكد محسن في تصريح صحفي اليوم الخميس، على أن الانتكاسات التي تتعرض لها حركة فتح ناتجة عن السياسات الكارثية لفريق السلطة؛ الذي يواصل إدارة ظهره للعملية الديمقراطية، والاستقواء على الجمهور الفلسطيني، وممارسة التنكيل بحق معارضيه، واللجوء إلى صم الآذان عن الأصوات التي تنادي بالتغيير.
وأشار إلى أن حركة فتح وإطارها الطلابي (الشبيبة) يدفعان ثمن سياسات فريق السلطة، ويضطر الطلبة اليافعين إلى الدفاع عن سياسات خاطئة، إدارياً وسياسياً وتنظيمياً، وهو أمر سيلقي بظلاله على نتائج كل عملية انتخابية تخوضها أطر الحركة، ما لم يُعاد تصويب مسارها، ففتح الموحدة التي تأبى الإقصاء قادرة على استعادة دورها إذا تأسس على الشراكة والإصلاح.
ودعا محسن، إلى الإسراع في استئناف العملية الديمقراطية (انتخابات التشريعي والرئاسة) من النقطة التي توقفت عندها في العام الماضي، واستعادة المسار الديمقراطي الذي يحقق الشراكة ويرسم معالم مستقبل أفضل لشعبنا الذي يناضل من أجل حريته واستقلاله.