عضو في "تنفيذية المنظمة" يُحذّر من تداعيات قرار السماح لمسيرة الأعلام الاستفزازية

عضو في "تنفيذية المنظمة" يُحذّر من تداعيات قرار السماح لمسيرة الأعلام الاستفزازية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

حذّرعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد، اليوم الخميس، من تداعيات قرار وزير الأمن "الإسرائيلي" عومر بارليف، السماح لمسير الأعلام الاستفزازية في ما يسمى بـ"يوم توحيد القدس".

وأوضح خالد في بيانٍ صدر عنه، أنّ المسيرة سينظمها مستوطنون متطرفون وستنطلق من القدس الغربية، عبر باب العامود ومنها إلى شارع طريق الواد، داخل أسوار البلدة القديمة في القدس إلى حائط البراق، وذلك في التاسع والعشرين من أيار الجاري.

وقال: "مدينة القدس لم تكن مقسمة في تاريخها كما هي مقسمة هذه الأيام بين شرقية وغربية وأنّ السيادة فيها لن تكون لغير الشعب الفلسطيني، الذي أكّد خاصةً خلال الأسابيع استعدادات لا حدود لها للدفاع عن عروبتها ومكانتها كعاصمة أبدية لدولة فلسطين".

وتابع: "دعوة رئيس منظمة  لاهافا، اليميني المتطرّف والإرهابي بن تسيون غوفشتاين للمستوطنين بهدم قبَّة الصخرة المشرَّفة وبناء هيكلهم المزعوم، هو تصعيد خطير ينذر بعواقب يستحيل السيطرة على تداعياتها، خاصةً بعد الأحداث الخطيرة ، التي شهدتها مدينة القدس المحتلة على امتداد الأيام والأسابيع الأخيرة". 

ودعا خالد، لاعتبار منظمة "لاهافا" كمنظمة إرهابية باعتبارها إحدى أخطر المنظمات اليمينية العنصرية التي تتبنّى خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين.

وأردف: "تطل المنظمة برأسها كلما اشتدت حدة المواجهات في القدس بين الفلسطينيين والمنظمات الاستيطانية وهي في حقيقتها امتداد لحركة كاخ، العنصرية المحظورة شكلاً والحاضرة دائمًا في الميدان بأشكال متعددة بدعم من حكومة إسرائيل بصورة غير مباشرة من خلال ارتباط فعلي بينها وبين منظمة رحمة  التي تحظى بدعم حكومي يُقدّر بمئات آلاف الشواقل سنويًا".

ولفت إلى أنّ نشاط هذه المنظمة يمتد ليصل حدّ الاعتداء الجسدي والتهديد بالقتل وإطلاق الشعارات العنصرية الداعية لقتل العرب وغيرها من الخطابات والممارسات العنصرية دون أنّ يبدي جهاز الشرطة أو الهيئات القضائية "الإسرائيلية" الحد الادنى من الاهتمام للحد من انتشارها في السنوات الأخيرة.

وطالب القوى والهيئات والمؤسسات الوطنية بشد الرحال لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والنصدي للمسيرة الاستفزازية وإحباطها في رسالة واضحة لحكام تل أبيب بأن القدس والحرم القدسي الشريف خط أحمر تهون من أجل حمايتها من مشاريع التهويد ودعوات خطاب الكراهية المحمولة على موجة عالية من التطرف والإرهاب جميع التضحيات.