تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير نشرته اليوم الجمعة، السيناريوهات المتوقعة لمستقبل حكومة الائتلاف برئاسة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت.
وأفاد يوفال كارني مراسل الصحيفة، في خبر نشره على صفحتها الرئيسية، بأن هناك ثلاثة سيناريوهات متوقعة لمستقبل حكومة بينت، مبينًا أن استقالة عضو الكنيست عن حزب "ميرتس" غيدار زعبي، من الائتلاف الحكومي تؤثر على مستقبل الحكومة.
والخميس، أعلنت عضو الكنيست عن حزب "ميرتس"، غيداء زعبي، استقالتها من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، جراء تصاعد الأحداث في القدس وإعدام جيش الاحتلال للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، حيث باتت هذه الخطوة تهدد مستقبل حكومة الاحتلال الائتلافية.
ويشير السيناريو الأول؛ إلى الذهاب نحو "انتخابات مبكرة"، حيث "تنضم زعبي إلى المعارضة (برئاسة بنيامين نتنياهو)، وتؤيد قانون حل الكنيست المقدم من قبل حزب "الليكود".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "يمكن للقانون أن يجاز بتأييد كتل المعارضة اليمينية الحريديم، "القائمة المشتركة" والمنسحبتين؛ زعبي وسليمان"، مشيرة إلى أن "النائب زعبي هي عمليا الصوت الـ 61 (50 في المئة +1)، الذي يمكنه أن يؤدي إلى حل الكنيست وانتخابات في غضون ثلاثة أشهر".
أما السيناريو الثاني، فيرجح فرضية الذهاب نحو "ائتلاف أقلية"، وفي هذه الحالة، لا تؤيد زعبي قانون حل الكنيست، ومن ثم لا يكون للمعارضة أغلبية خاصة من 61 نائبا (في القراءة العاجلة تكفي أغلبية بسيطة)، في مثل هذه الحالة بحسب "يديعوت"، "يواصل الائتلاف التعثر مع 59 نائبا فقط".
وفيما يتعلق بالسيناريو الثالث، يشير إلى "حكومة بديلة"، ولأجل تفادي الانتخابات مبكرة، "تنجح الكنيست – المعارضة بتعاون من كتلة من داخل الائتلاف - في إقامة حكومة بديلة، بأغلبية ما لا تقل عن 61 نائبا، ومرشح متفق عليه يشكل الحكومة التالية".