قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، مساء يوم الجمعة، "إنّ نكبة 15 أيار لم تكن نكبة فلسطين فقط بل نكبة كل العرب وهي حادثة لا تنتهي مصائبها ولا آلامها".
وأضاف نصر الله، في كلمةٍ له بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد القائد الجهادي مصطفى بدر الدين: "أنّ الشعب الفلسطيني لم يعد ينتظر لا دول ولا انظمة عربية ولا جامعة دول عربية ولا مجتمع دولي وهو حاضر في الميادين والساحات".
وتابع: "إنّ إيمان الأغلبية الساحقة من الشعب الفلسطيني بالمقاومة أقوى من أي زمن مضى"، متسائلاً: "أي نكبة كان يعيشها لبنان والشعب اللبناني لولا المقاومة؟ .
وأكمل: "كان مطلوب من الشعب اللبناني أنّ ينتظر استراتيجية عربية موحدة"، لافتاً إلى أنّ النظام العربي الرسمي الوحيد الذي وقف بجد ودعم وقاتل وقدم الشهداء كانت سوريا.
وأردف نصر الله: "في معركة خلدة كان هناك قوى متنوعة وكان السيد مصطفى بدر الدين أحد هؤلاء وكاد أن يستشهد في هذه المعركة".
واستطرد: "لا يتوهم أحد أنّ العالم العربي قادر على حماية لبنان وهو لم يستطع ان يحمي فلسطين عندما كان قوياً ومقتدرًا"، منوهاً إلى أنّ المقاومة بكل فصائلها وقواها أسقطت اتفاقية 17 أيار.
وأضاف: "يجب أنّ نسعى إلى دولة عادلة وقادرة أنّ تكون سلطتها وطنية صادقة وشجاعة تقدم المصلحة الوطنية على كل المصالح الأخرى".
واختتم نصر الله حديثه بالقول: "إنّ المقاومة ساهمت في كشف وتفكيك الكثير من شبكات التجسس الإسرائيلية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية"، مُطالبًا كل القيادات والقوى السياسية في لبنان أنّ تدعم توجه القوى الأمنية في تفكيك الشبكات التجسسية.