الاحتلال يُواصل احتجاز جثامين 359 شهيدًا من الفلسطينيين بينهم 9 أسرى

احتجاز جثامين.g
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

يُواصل الاحتلال الإسرائيلي  احتجاز جثامين 103 من الشهداء الفلسطينيين؛ بينهم جثامين 9 أسرى، إضافة إلى 256 جثمانًا في مقابر الأرقام الإسرائيلية. 

وقال نادي الأسير، في تقرير له: "إنّ أقدم الشهداء الأسرى التسعة المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، الشهيد الأسير أنيس دولة وذلك منذ 1980، وعزيز عويسات في 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السّايح، وأربعتهم استشهدوا في 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر اللّذان اُستشهدا في 2020، والشهيد الأسير سامي العمور 2021، وآخرهم داوود الزبيدي الذي ارتقى في 15 أيار/مايو 2022، إضافة لجثمان الشهيد عويسات".

وأشار إلى أنّ عدد الشهداء الأسرى بلغ 228 شهيدًا؛ ارتقوا في سجون الاحتلال منذ 1967 آخرهم الشهيد داوود الزبيدي الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص جيش الاحتلال، حيث أعلن الاحتلال عن اعتقاله لاحقًا بعد نقله إلى مستشفى "رمبام" الإسرائيلي. 
 
وأضاف: "هناك المئات من الأسرى الذين ارتقوا بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة، نتيجة لأمراض وإصابات ورثوها عبر سنوات اعتقالهم، آخرهم الشهيد إيهاب زيد الكيلاني من نابلس الذي ارتقى بعد شهر من الإفراج عنه، حيث اُكتشفت إصابته بالسرطان بعد أن وصل المرض إلى مرحلة متقدمة". 
 
وأكمل نادي الأسير: "إن بين الشهداء الأسرى 76 أسيرًا ارتقوا نتيجة للقتل العمد، 7 بعد إطلاق النار عليهم مباشرة، 72 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) والتي تنفذها إدارة سجون الاحتلال، و73 نتيجة للتعذيب". 
 
وأوضح أنّ جريمة احتجاز جثامين الشهداء، هي إحدى أبرز الجرائم التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي على مدار العقود الماضية، إلا أنه ومع اندلاع "الهبة الشعبية" في نهاية 2015، صعد منها وتحولت إلى نهج بقرار سياسي من الاحتلال". 
 
وأكد نادي الأسير، على أنّ هذه الجريمة تشكل انتهاكًا لكل القوانين والأعراف الدولية، وهي شكل من أشكال "العقاب الجماعي"، ورغم ذلك، الاحتلال ماضٍ فيها دون أدنى اعتبار لذلك، كما في كل الجرائم التي يواصل ممارستها بحق أبناء شعبنا. 

 ويُصادف اليوم ذكرى استشهاد الأسير عزيز عويسات من جبل المكبر في القدس المحتلة، الذي ارتقى في سجون الاحتلال، في 20 أيار/ مايو 2018، "بعد أن تعرض للضرب الوحشيّ والتعذيب على يد السّجانين وتحديدًا على يد قوات "النحشون"، مما أدى إلى إصابته لاحقًا بجلطة قلبية أدت إلى استشهاده في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي".