شارك مواطنون ومؤسسات من محافظة طوباس، مساء يوم الجمعة، في وقفة دعم وإسناد للأسير خالد الشاويش في بلدة عقابا شمال المحافظة شمال شرق الضفة الغربية.
ونُظّمت الوقفة بدعوة من نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولجنة التنسيق الفصائلي؛ إسنادًا للأسير المقعد الشاويش واحتجاجًا على عزله الانفرادي منذ أسبوعين في "سجن الرملة" وتعرضه للإهمال الطبي المتواصل.
وفي كلمة فعاليات ومؤسسات بلدة عقابا، أكد جمال أبو عرة أن هذه الوقفة تأتي لتؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه وحدهم، وأن قضية الأسرى من القضايا المصيرية لدى كافة أبناء شعبنا.
وأوضح أن الاحتلال يمعن في انتهاكاته بحق الأسرى لكسر إرادتهم، فلم يكتف الاحتلال بكون الأسير خالد الشاويش محكوم ب ١١ مؤبدا، كما أنه مصاب ومقعد نتيجة إصابته حتى لجأ مؤخرا لعزله انفراديا إمعانا في محاولة قهره وكسر إرادته.
من جهته، ذكر نائب محافظ طوباس أحمد الأسعد، إلى أنّ هذه الوقفة تؤكد أنّ قضية الأسرى على رأس أولويات الشعب الفلسطيني الذي لن يترك أسراه وحدهم، والذين ضحوا بحريتهم في سبيل وطنهم وشعبهم.
وأضاف: "نحن اليوم مصممون أكثر من أي وقت مضى على المضي قدما على طريق الأسرى ولتحقيق ما ضحوا بحريتهم من أجله، ونحن لن نترك أسرانا خلفنا في المعركة".
بدوره، أشار باسل منصور في كلمة لجنة التنسيق الفصائلي، إلى أنّ الأسير الشاويش يشكل أزمة للاحتلال ولإدارة السجون بإرادته بالرغم من أنه مصاب وعلى كرسي متحرك.
من جانيه، طالب مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في طوباس أحمد أبو الحسن، بتوفير حماية دولية للأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال والذين يتعرضون للقتل الممنهج.
ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر، إلى توفير العلاج العاجل للأسرى المرضى والإفراج عنهم دون شروط، وطالب كافة أبناء شعبنا بالالتفاف خلف القيادة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال، الأسير خالد الشاويش منذ ١٧ عامًا، وحكمت عليه بالسجن ١١ مؤبدًا، وهو مصاب قبل اعتقاله ويعاني من شلل نصفي نتيجة إصابته.