شيَّعت جماهير غفيرة من شعبنا الفلسطيني في جنين، اليوم السبت، جثمان الشهيد أمجد الفايد "17 عامًا"، الذي ارتقى برصاص الاحتلال فجرًا.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وجاب شوارع المدينة ومخيمها، قبل أنّ ينقل الجثمان إلى مسقط رأس الشهيد، قبل أنّ ينطلق في مسيرة حاشدة باتجاه مقبرة الشهداء، وسط ترديد هتافات منددة بالاحتلال وجرائمه ضد شعبنا الفلسطيني، خاصة عدوانه المتواصل على جنين ومخيمها.
ودعت فصائل العمل الوطني والإسلامي، إلى مزيد من الوحدة الوطنية من أجل التصدي لجرائم الاحتلال المستمرة، وإعداماته المتواصلة، والتي كان آخر جرائمه إعدام الشهيد الفايد، مؤكّدين على أنّ جرائم الاحتلال بحق أبناء جنين ومخيمها لن ترهب أبناء شعبنا، وسوف يستمرون في المقاومة حتى دحر الاحتلال.
بدوره، قال والد الشهيد وليد الفايد للوكالة الرسمية "وفا": "إنّ وحدات خاصة مستعربة بمساندة قوات الاحتلال أصابت نجله بعدة رصاصات في الساق، وعندما حاول الفرار على شارع جنين- حيفا، أمطرته بزخات من الرصاص، ما أدى إلى إصابته بـ11 رصاصة في كافة أنحاء جسده".
وحمّل والد الشهيد سلطات الاحتلال مسؤولية إعدامه، مُشيرًا إلى أنّ ما حصل مع الشهيد داوود زبيدي من عملية إعدام حصل مع نجله وبقية الشهداء.