استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، الاقتحامات المتواصلة التي تشنها قوات الاحتلال في محافظة جنين ومخيمها، وآخرها فجر اليوم، وأدت لجريمة الإعدام الميداني للشهيد الفتى أمجد الفايد "17 عامًا"، وإصابة فتى آخر بجروحٍ حرجة.
وقالت الخارجية في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "هذه الجريمة ترجمة عملية لتوجيهات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت، الذي أكّد في أكثر من مناسبة على عدم وجود أيّ قيود أو روابط لتصرفات أو ممارسات جيش الاحتلال".
وطالبت المجتمع الدوليّ بوقف سياسية الكيل بمكيالين في تعامله مع الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق شعبنا، مُحذّرةً من مغبة التعامل مع شهدائنا كأرقام وبيانات إحصائية، ما يشجع سلطات الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم وتصعيد عدوانها ضد شعبنا.
وشدّدت الخارجية على أنّها تتابع ملف جرائم الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون مع المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان ولجنة التحقيق المستمرة المنبثقة عنه لضمان مثول مجرمي الحرب "الإسرائيليين" أمام المحاكم المختصة، داعيةً الأمين العام للأمم المتحدة، لسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.