قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في بداية اجتماع الحكومة اليوم الأحد، "إنّ عضو الكنيست من حزب ميرتس، غيداء ريناوي زعبي، التي أعلنت انشقاقها عن الائتلاف الأسبوع الماضي "في طريق عودتها" إلى الائتلاف، وأن الأمور تبدو إيجابية".
وطالب بينيت، الوزراء بعدم العمل انطلاقً من الاعتقاد أن الانتخابات قريبة، مُضيفًا: "أنّه عندما يكون هناك انعدام استقرار كهذا، يبدأ الجميع بالتفكير في انتخابات وهذا ليس جيدًا، لأنه عندما نفكر بانتخابات نبدأ بتوجيه جزء من الطاقة إلى اتجاهات أقل إيجابية، وعندها ستكون هذه نبوءة تحقق نفسها".
وتابع: "إنّ هذه الحكومة لن تنجح بالصمود في هزة نحو اليسار واليمين، وعليها ببساطة الاستمرار في القيام بما هو جيد".
وأكمل بينيت، قبل بدء اجتماع الحكومة: "إذا كان أعضاء كنيست من اليسار يشعرون أن الحكومة يمينية جدًا، وأعضاء كنيست من اليمين يشعرون أنها يسارية جدًا، فهذا مؤشر على ما يبدو على أن الحكومة في مكان جيد في الوسط.
وتابع: "وهذا هو معنى التسوية، وهذه حكومة جيدة لـ"إسرائيل" ولن نتنازل، وأنا واثق من أنه إذا استمرينا جميعًا في إبداء نية حسنة، فإن الحكومة ستعبر كافة الأزمات".
وتطرق بينيت إلى مشروع قانون "من الزي العسكري إلى الدراسة" الذي يقضي بتمويل ثلثي تكلفة الدراسة الجامعية لجنود مسرحين وفي وضع اقتصادي صعب.
وقال بينيت: "إنّ الائتلاف سيطرح مشروع القانون في الكنيست غدًا، للتصويت عليه، وإذا صوت أعضاء كنيست من الليكود ضد، فإن القانون سيسقط ولن يحصل الجنود على منح".
وأردف: "لكن إذا وافق أعضاء الكنيست من الليكود والمعارضة على الامتناع أو التغيب عن التصويت، وبحيث لا يصوتون ضد، فإن القانون سيمر. وبودي أن أوضح أنه لا يوجد أي تأثير للتصويت على الائتلاف والحكومة، وإنما المس بالجنود فقط".